على الرغم من براءة رجل الأعمال أحمد عز ” أمين تنظيم الحزب الوطنى المنحل سابقا” أمام القضاء إلا أنه مازال مداناً أمام المصريين، ومايثبت ذلك هو الموقف الأخير الذى حدث فى المنوفية بعد تردد أنباء عن ترشح أحمد عز مرة أخرى لمجلس النواب ومحاولاته للعودة للحياة السياسية مرة أخرى
فبعد لقاء المهندس ” عز ” بأهالى قرية كفر داوود داخل إحدى مصانعه بمدينة السادات لبدء مرحلة التربيطات مع كبار العائلات، وعدهم بأنه سيترشح للإنتخابات القادمة قائلا لهم ” أنا لن أتخلى عن المصريين وعن أهلى” ، ولكن سرعان ماتسربت هذه الكلمات إلى خارج المصنع، وثارت مدينة السادات بشبابها ضد أحمد عز لمنعه من الترشح مرة أخرى فخرجت على الفور دعوات للتظاهر أمام مصنعه ، فقد قدم عدد من النشطاء إخطارات لمديرية أمن المنوفية للسماح لهم بالتظاهر أمام مصانع أحمد عز بالمدينة لكن الأمن مازال يدرس القرار .
هشام عبد الباسط، رئيس مجلس مدينة السادات هو الآخر ، خرج عن صمته ، ورفض عودة عز للحياة السياسية مرة أخرى موضحا أن ، أمين تنظيم الحزب الوطني المنحل عرض 2 مليون جنيه على المجلس لإعادة تجهيز مصالح حكومية مهجورة منذ عام 1997 فى المنطقة الصناعية السابعة من خلال رجاله بالمدينة و لكن طلبه قوبل بالرفض.
وأكد “عبد الباسط” أن عز يسعى منذ خروجه من السجن لتجميع المواطنين حوله من خلال خدماته فقد قام مجموعات التقوية للتلاميذ وأعاد الأتوبيسات التى تنقل الطلاب إلى الجامعات داخل وخارج المدينة، وقام بصرف بطاطين وأسمدة فى قرى المركز وغيرها من الخدمات.