أغار عليكم أبانا أنبا ميخائيل من السماء لأنها احتوت روحكم الطاهرة..
أغار عليكم أبانا من الأرض لأنها احتضنت جسدكم المقدس..
أغار عليكم أبانا من ملائكة السماء لأنهم احتفوا بكم في مشهد.. فرحت به السماء واندهشت له الأرض والقطاع..
أغار عليكم أبانا من القديسين في محفلهم لوجودكم فيما بينهم وإن كانوا دائما برفقتكم..
يسوعنا.. آلاف المرات صرخ أبانا باسم (يا بركة يسوع) يستلهم من روحك مشورة, ويتقوي بمعونتك, وينير حياتنا بنورك..
يسوعنا.. كلمة الحب التي انسابت من فم أبانا.. بصرخة إيمان وكأنها قطرة ماء في زمن الجفاف, ونسمة ربيع في حر الصيف, وبلسم شاف لجراح متألم.. تقولها لأب مجروح وأم ثكلي وابن عاق.. شفاء وتعزية وعودة من ضلال..
يا بركة يسوع.. علمتها لنا تعزية من تجربة, نجدة من شر, وسلام من خوف, وراحة من حزن, وقيامة من موت..
أبانا متضعا.. تكلمت معكم معاتبا أبانا من أجل أحد آبائنا الكهنة فقلت لي: سامحني أنا؟! ولما رفضت أنا بشدة أن أصنع هذا قلت لي: لن أتركك ما لم تقل لي سامحتك يا أنبا ميخائيل!! ولم تدعني أمضي من أمامك, من محضرك ـالذي حفر في ذاكرتي وقلبي) إلا حينما نطقت كما قلت لي (سامحتك يا أنبا ميخائيل…).
أبانا حنونا في خدمتك.. أحيانا كنت معترضا علي بعض قرارات نيافتكم لأنها كانت تبدو أحيانا قاسية.. بعد سنوات لازلت أكتشف بصيرتكم الروحية, وقرارتكم الصائبة, إنها لصالح الخدمة في مناطق تفتقر إليها.. حتي إنكم اتصلتم تليفونيا بأحد خدام المناطق النائية.. وقد جفت الدموع في حدقة عينيه عندما قلت له: يا ابني كنت جنبي مريحني وأنت بعيد عني مشرفني.
هكذا كانت كلماتكم الحلوة.. تقطران شهدا.. صلي عنا يا أبانا واذكرنا لكي يعيننا الرب مثلما أعانك لكي نقضي أيام غربتنا بسلام.
أغار عليكم أبانا من الأرض لأنها احتضنت جسدكم المقدس..
أغار عليكم أبانا من ملائكة السماء لأنهم احتفوا بكم في مشهد.. فرحت به السماء واندهشت له الأرض والقطاع..
أغار عليكم أبانا من القديسين في محفلهم لوجودكم فيما بينهم وإن كانوا دائما برفقتكم..
يسوعنا.. آلاف المرات صرخ أبانا باسم (يا بركة يسوع) يستلهم من روحك مشورة, ويتقوي بمعونتك, وينير حياتنا بنورك..
يسوعنا.. كلمة الحب التي انسابت من فم أبانا.. بصرخة إيمان وكأنها قطرة ماء في زمن الجفاف, ونسمة ربيع في حر الصيف, وبلسم شاف لجراح متألم.. تقولها لأب مجروح وأم ثكلي وابن عاق.. شفاء وتعزية وعودة من ضلال..
يا بركة يسوع.. علمتها لنا تعزية من تجربة, نجدة من شر, وسلام من خوف, وراحة من حزن, وقيامة من موت..
أبانا متضعا.. تكلمت معكم معاتبا أبانا من أجل أحد آبائنا الكهنة فقلت لي: سامحني أنا؟! ولما رفضت أنا بشدة أن أصنع هذا قلت لي: لن أتركك ما لم تقل لي سامحتك يا أنبا ميخائيل!! ولم تدعني أمضي من أمامك, من محضرك ـالذي حفر في ذاكرتي وقلبي) إلا حينما نطقت كما قلت لي (سامحتك يا أنبا ميخائيل…).
أبانا حنونا في خدمتك.. أحيانا كنت معترضا علي بعض قرارات نيافتكم لأنها كانت تبدو أحيانا قاسية.. بعد سنوات لازلت أكتشف بصيرتكم الروحية, وقرارتكم الصائبة, إنها لصالح الخدمة في مناطق تفتقر إليها.. حتي إنكم اتصلتم تليفونيا بأحد خدام المناطق النائية.. وقد جفت الدموع في حدقة عينيه عندما قلت له: يا ابني كنت جنبي مريحني وأنت بعيد عني مشرفني.
هكذا كانت كلماتكم الحلوة.. تقطران شهدا.. صلي عنا يا أبانا واذكرنا لكي يعيننا الرب مثلما أعانك لكي نقضي أيام غربتنا بسلام.