أجلت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد السعيد محمد، السبت، إعادة محاكمة المتهمين في قضية مجزرة استاد بورسعيد الرياضي، والتي راح ضحيتها 72 قتيلاً وإصابة 254 آخرين في أحداث العنف التي شهدتها إحدى مباريات كرة القدم بين ناديي الأهلي والمصري البورسعيدي، لجلسة 21 ديسمبر الجاري لسماع مرافعة دفاع المتهمين.
كانت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبدالمجيد قد قضت في 9 مارس 2013 بمعاقبة 21 متهماً بالإعدام شنقاً، ومعاقبة 5 متهمين آخرين بالسجن المؤبد لمدة 25 عاماً، ومعاقبة 6 متهمين آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً، ومعاقبة 6 متهمين بالسجن لمدة 10 سنوات، ومعاقبة متهم واحد بالحبس لمدة عام واحد مع الشغل، ومعاقبة 4 متهمين آخرين بالسجن لمدة 15 عاماً، ومعاقبة متهمين اثنين آخرين بالسجن لمدة 5 سنوات، وبراءة بقية المتهمين في القضية وعددهم 28 متهماً، من بينهم 7 متهمين من القيادات الشرطية سابقاً بمحافظة بورسعيد.
وأشارت تحقيقات النيابة العامة إلى أن المتهمين إثر إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة، هاجموا المجني عليهم في المدرج المخصص لهم بالاستاد، وما أن ظفروا بهم حتى انهالوا على بعضهم ضرباً بالأسلحة والحجارة والأدوات المشار إليها، وإلقاء بعضهم من أعلى المدرج، وحشرا في السلم والممر المؤدى إلى بوابة الخروج مع إلقاء المواد المفرقعة عليهم، قاصدين من ذلك قتلهم.
وأوضحت النيابة أن المتهمين وآخرين مجهولين قاموا بسرقة الأشياء المبينة وصفاً وقيمة بالتحقيقات (مبالغ نقدية – تليفونات محمولة – زي رابطة ألتراس الأهلي وأشياء أخرى) والمملوكة للمجني عليهم..كما خربوا وآخرون عمداً أملاكاً عامة (أبواباً وأسواراً ومقاعد مدرجات استاد بورسعيد وغيرها) والمملوكة لمحافظة بورسعيد، وكان ذلك بقصد إحداث الرعب بين الناس على النحو المبين في التحقيقات.