تقدم طارق محمود الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر ببلاغ حمل رقم 4048 لسنة 2014 . اتهم فيه الإرهابي هاني السباعي الهارب في لندن بالتصعيد على العنف ضد الدولة المصرية . ولأن القانون البريطاني يحظر الحاصلين على اللجوء السياسي من القيام بأعمال عدائية وتحريضية ضد أي جهة طالب طارق محمود الإنتربول الدولي بإلقاء القبض عليه وتسليمه لمصر لأن هذا الإرهابي هارب من حكم بالإعدام صادر من المحاكم المصرية .
وقد استشهد “المقدم ضده البلاغ ” خلال كلمة مسجلة بدعوته ليوم 28 نوفمبر لحمل السلاح بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان”
وقام المقدم ضده البلاغ بالتحريض على الجيش المصرى والشرطة المصرية ومؤسسات الدولة المختلفة كما دعى الى ان يكون يوم 28 نوفمبر القادم بمثابة حرب عصابات .
كما قام بتوجيه من اسماهم بالثوار بان رفع المصاحف يوم 28 نوفمبر المقبل لن يجدى ، محذرا من رفع المصاحف فى هذا اليوم قائلا:
“إياكم ورفع المصاحف” داعيا لرفع السلاح بدلا من المصاحف.
كما وجه رسالة لهؤلاء قائلا:-
“لا ترفع المصاحف أمام الدبابات لأنك إذا حملت المصحف سيكتب عليك الفشل ولا تلوم إلا نفسك”. وقال: “طالما رفعت شعار ثورة إسلامية فعليك الجهاد” مضيفا: “الرصاص أقوى من سلميتنا” داعيا المشاركين فى مظاهرات 28 نوفمبر لارتداء ملابس تليق بما أسماه الحرب لمواجهة أجهزة الأمن”، داعيا إلى تنفيذ عمليات إرهابية فى مناطق متفرقة لتشتيت الأجهزة الأمنية”، وأشار إلى أن الخروج يوم 28 نوفمبر بالسلاح ضد الدولة هو جهاد فى سبيل الله.
ويقول طارق محمود
وحيث ان ما يقوم به المقدم ضده البلاغ يشكل الجريمة المؤثمة قانونا بنص المادة 171 من قانون العقوبات والتى تنص على:
(( كل من حرض واحدا او اكثر بارتكاب جناية او جنحة بقول او صياح او جهر به علنا او بفعل او ايماء صدر منه علنا او بكتابة او رسوم او صور او صور شمسية او رموز او اية طريقة اخرى منطرق التمثيل جعلها علنية او باية وسياة اخرى من وسائل العلانية يعد شريكا في فعلها ويعاقب بالعقاب المقرر لها اذا ترتب علي هذا الاغراء وقوع تلك الجناية او الجنحة بالفعل .