تسود حالة من الغضب الشعبى بين أهالى مركز بسيون بمحافظة الغربية، بسبب إلغاء الدائرة الانتخابية المخصصة لها منذ عشرات السنين ودمجها مع مركز قطور، فى دائرة انتخابية واحدة وتخصيص 3 مقاعد لهما.
وقال الصحفى ناصر أبو طاحون، أحد أبناء المركز وأحد قيادات الحزب العربي الناصري، أن أبناء بسيون يشعرون بالغبن الشديد بعد حرمانهم من حصتهم البرلمانية التى استقرت لعشرات الدورات البرلمانية وأضاف أن كل مواطن يشعر الآن فى قراره نفسه أنه أصبح مواطن درجة ثانية فى وطنه.
وحذر أبو طاحون من ثورة غضب تعتمل فى نفوس أبناء مركز بسيون بسبب محاولة تهميشهم مذكرا بدور أبناء بسيون فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو وأداءهم القوى دفاعا عن الوطن ومقدراته.
وقال أبو طاحون أن كل الخيارات مفتوحة للتصدى لمشروع القانون حتى يتم تعديله وإعادة الأمور إلى نصابها.
وفي سياق متصل تعقد الأحزاب والقوى السياسية والمرشحون المحتملون اجتماعا مساء الجمعة لبحث كيفية التصدى لهذا القانون وكذلك سيتم دراسة السبل والوسائل التصعيدية فى مواجهة حرمان بسيون من التمثيل البرلمانى.