صرح د. يوسف خليفة رئيس قطاع الآثار المصرية أن المقبرة المكتشفة بالرامسيوم تعود إلي عصر الرعامسة، وتقع داخل المعبد، وأكد علي الأهمية التاريخية لهذا الكشف حيث يساعد في إلقاء المزيد من الضوء علي فترة حكم الرعامسة، ومعرفة الكثير عن هذه الشخصية الهامة “كاروماما” نظراً لقلة الآثار التي تحمل اسمها حتي الآن والمتمثلة في 12 تمثال من الأوشابتي بالإضافة إلي إناءين كانوبيين وتمثال مطلي بالبرونز محفوظ بمتحف اللوفر بفرنسا.
وأشار إلي أن المقبرة عبارة عن بئر بعمق خمسة أمتار وحجرة جنائزية لها باب من الحجر لا تزال أجزاؤه السفلية موجودة بالموقع حتي الآن، لافتاً إلي أنه عثر داخل المقبرة علي بقايا هامة لودائع عبارة عن قرابين داخل البئر وبقايا أوشابتي تم تجميعها ووصل عددها إلي 20 تمثالا تحمل اسم الزوجة الإلهية عند مدخل الحجرة وهو ما يرجح أن تكون هذه المقبرة خاصة بها. وأضاف أن لقب الزوجة الإلهية كان قاصرا على زوجات الملوك ويتم حاليا دراسة الكشف لتحديد اسم الملك الذى تزوجته صاحبة المقبرة
أما عن التماثيل المكتشفة أمس بمعابد الكرنك فأوضح عبد الحكيم كرار مدير عام آثار مصر العليا أنها تماثيل كانت تقدم كقرابين في المعبد وهي عبارة عن تمثالين من البرونز للمعبود أوزير يبغ ارتفاع احدها 36 سم، عرضه 7 سم، ويظهر وهو جالس يرتدي التاج الأبيض، في حين بلغ ارتفاع التمثال الآخر حوالي 15 سم ، وعرضه 3 سم ويمثل الإله أوزيريس وهو واقف.
أما التمثال الثالث فمصنوع في الغالب من الشست ويمثل إحدي الإلهات تظهر وهي جالسة ترتدي التاج المزدوج وتظهر أسفله الباروكة . ويبلغ ارتفاع التمثال حوالي 16 سم وعرضه 7,5 سم، لافتاً إلي أنه يحتوي علي عدد من النقوش الهيروغليفية يجرى الآن تنظيفها لمعرفة اسم الإلهة.