* والأحزاب والشباب خارج الخدمة
فور إقرار قانون تنظيم الانتخابات البرلمانية القادمة في بني سويف والذي يقسم المحافظة إلى 8 دوائر بعدد 12 مقعدً للفردي، مقسمة إلى الدائرة الأولى والتي تضم مدينة بني سويف بعد فصلها عن مركز بني سويف للمرة الأولى ومخصص لها مقعد واحد، والدائرة الثانية وتضم مركز بني سويف ومخصص لها مقعدين، والدائرة الثلاثة والتي تضم مركز الواسطى ومخصص لها مقعدين، والدائرة الرابعة والتي تضم مركز ناصر ومخصص لها مقعد واحد، والدائرة الخامسة والتي تضم مركز ببا ومخصص لها مقعدين، والدائرة السادسة وتضم مركز أهناسيا ومخصص لها مقعد واحد، والدائرة السابعة وتضم مركز الفشن ومخصص لها مقعدين، والدائرة الثامنة وتضم مركز سمسطا ومخصص لها مقعد واحد، بالإضافة إلي تخصيص 3 مقاعد للمحافظة في القائمة.
ففور إجراء التعديلات التي أدخلت على توزيع المقاعد، أعلن كافة المتطلعين للانتخابات حالة الاستنفار القصوى، وتنحصر المنافسة في محافظة بني سويف حتى كتابة هذه السطور بين قيادات ورموز الحزب الوطني المنحل، وبين التيار السلفي مدعوماً من عناصر الإرهابية؛ فيما يغيب عن المشهد الأحزاب السياسية الكرتونية؛ حيث أعلن الدكتور جمال عبد المطلب أمين شباب الحزب الوطني المنحل السابق والأستاذ في كلية الآداب بجامعة بني سويف نيته خوض الانتخابات، كما ينوي الكابتن توني عثمان الحكم الدولي ومدير العلاقات العامة في أحد مصانع الأسمنت وعضو المجلس الشعبي المحلي السابق عن الحزب الوطني المنحل، ورجل الأعمال سلامة الناظر والذي خاض انتخابات المجمع الانتخابي للحزب الوطني عام 2010، كما أعلن النائب السابق عن الحزب الوطني المنحل علي بدر خوض الانتخابات، وكذلك النائب مجدي بيومي نائب الحزب الوطني المنحل، كما أعلن الدكتور محمد عبد الظاهر الأستاذ بكلية الحقوق خوض الانتخابات.
وينوي المحاسب هشام الحميلي النائب السابق عن الحزب الوطني المنحل خوض الانتخابات كما ينوي خوض الانتخابات المحاسب نادي ميرة و المهندس وائل سيد قرني و اللواء محمد عبد الله.
كما أعلن حزب النور السلفي الشريك الرئيسي والذراع اليمنى لجماعة الإخوان الإرهابية وأكثر الداعمين للرئيس المعزول محمد مرسي سواء خلال فترة حكمة أو حتى الآن، خوض الانتخابات في كافة الدوائر بنوابها السابقين الذين نجحوا أو الذين فشلوا، ويأتي على رأس هولاء النواب السابقين للحزب الدكتور شعبان عبد العليم، وعبد الحكيم مسعود ونجم الدين عزيز، كما ينوي عدد من عناصر الإرهابية من الصف الثالث والرابع وغير المعروفين والخلايا النائمة خوض الانتخابات على قوائم السلفيين.
بينما غابت الأحزاب السياسية الكرتونية عن المشهد السياسي في المحافظة انتظار لإعلان أسماء سعداء الحظ، والذين سيتم اختيارهم في قوائم الأحزاب أملاً أن تحظى هذه القوائم بدعم الدولة على حد تفكيرهم العقيم، على الرغم من إعلان رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب أن الدولة ستقف على الحياد وعلى مسافة واحدة من كافة المرشحين، كما اختفى تماماً عن المشهد شباب الائتلافات الشبابية.