أعلن حزب الشباب الليبرالى فى بيان له اليوم عن دعمه لحرية الرأي والتظاهر والتجمع السلمي وأنه أكبر ضامن لعدم الالتفاف علي الحريات والقوانين الضامنة لحقوق المواطنين السياسية والاجتماعية والثقافية بخاصة مع ترسيخ فلسفة التلاعب بالقوانين واستغلال المناصب والنفوذ دعما للفساد الذي ٱصبح جزء أصيل من مكونات مؤسسات الدولة ولا رادع له سوي الضغط الشعبي الاحتجاجي حتي يتم ترسيخ فلسفة احترام القانون وتقوية أجهزة الرقابة وتفعيل حقيقي لمواد الدستور .
واكد البيان انه رغم عدم إنكار حق التظاهر لاي فئة من الداعين لذلك غدا الجمعة الموافق 5 ديسمبر ، الا اننا نعلن عدم مشاركتنا في هذا اليوم في المظاهرات المدعو لها لعدم رغبتنا في مشاركة قوي التطرف وتجار الدين في أي عمل اي كان شكله ومضمونه والهدف منه ، فنحن لن تجمعنا ارضية مع اي فاشية كانت سواء فاشية دينية تتاجر بالدين او فاشية تتاجر بالوطنية فالفئتين ليس غرضهم وطن او قيم بل هدفهم الدفاع عن مصالح ومراكز نفوذ واستغلال لمقدرات الشعب .
ودعا حزب الشباب الليبرالى كل القوي المدنية للتوحد لتفعيل مواد الدستور وعلي رأسها الغاء قانون التظاهر أو تعديله بشكل يضمن تنظيم الحق في التظاهر وليس منعه دون اي وصاية من اي جهة ، كما دعا مؤسسة الرئاسة الي فتح حوار مع كافة القوي السياسية دون تفضيل وفي مقدمتها قوي الشباب الثائر ابناء ثورة يناير للتوصل الي بناء أكبر قاعدة شعبية لوضع أسس لبناء دولة عصرية حديثة تتسع للجميع علي اختلافهم وتضمن لكافو قوي المجتمع التركيز في البناء والتقدم لتحقيق نقلة نوعية وكمية علي كافة الاصعدة سياسيا واقتصاديا واجتماعية .