اقتحام أكد وزير الخارجية السوداني علي كرتي حرص بلاده على تنفيذ اتفاقيات التعاون المشترك مع دولة جنوب السودان وإقامة علاقات متميزة معها تعزز الثقة وتحقق التعايش السلمي وتبادل المنافع وتخدم الاستقرار الإقليمي للمنطقة وتقدم نموذجا لتطوير العلاقات مع دول الجوار كافة.
جاء ذلك خلال التقرير الذي قدمه اليوم وزير الخارجية السوداني، للبرلمان السوداني عن سير السياسة الخارجية للبلاد.
وأشار وزير الخارجية السوداني إلى أن السودان يعزز إعلاء المصالح العليا المشتركة مع الدول العربية لإقامة شراكات استراتيجية عربية مبنية على أسس متينة لتطوير العلاقات والعمل الجماعي المشترك وفق أسس ومعايير الجامعة العربية، مشيرا إلى مساهمات السودان في حل الأزمة الليبية وفي إدارة الأزمة السورية وفي الشأن الصومالي والقضية الفلسطينية من خلال اللجان التي شكلتها جامعة الدول العربية في هذا الخصوص مقدرة دور السودان في تعزيز الحلول السلمية، وقال “تجد رؤى السودان في هذه المجالات تقديرا من الجميع”.
وتطرق وزير الخارجية السوداني لمواقف السودان ورفضه لإعادة التحقيق بشأن مزاعم الاغتصاب الجماعي في قرية تابت بشمال دارفور، وقال إن القوات المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي (اليوناميد) لا تعمل لأجل السلام والمهام المطلوبة منها في دارفور، ووصف ما تم بأنه يمثل فردية استندت على مؤامرة لتجريم السودان ممثلا في قواته المسلحة ولإيقاف العودة الطوعية للنازحين، حيث كانت قرية تابت تستعد لاستقبال عدد كبير من النازحين بداية العام المقبل بعد أن تم إعدادها بصورة جيدة لهذا الغرض.
وأضاف “ما يدلل على هذه المؤامرة هو إصرار اليوناميد بعد إجرائها تحقيقها الأول ونفيها لوجود حالة اغتصاب واحدة في المنطقة على إجراء التحقيق مرة أخرى وذلك تلبية لرغبات قوى معادية للسودان لم يرضها تبرئة السودان وجيشه الذي كان في الموقع بناء على طلب اليوناميد نفسها لحماية فريق التحقيق”.
وحول العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، قال “إنها مازالت تراوح مكانها من حيث التعامل، حيث يقوم المبعوثون الرئاسيون بزيارة السودان والالتقاء بالمسئولين والعودة إلى بلادهم دون تحقيق أي تقدم حقيقي في مجال العلاقات الثنائية على الأرض خاصة في القضايا الأساسية في ظل إصرار الإدارة الأمريكية على ربط تطبيع العلاقات بقضايانا الداخلية والاستمرار في فرض العقوبات الاقتصادية ومع ذلك يعبر الجانب الأمريكي عن رغبته في مواصلة الحوار”.
وأكد أن السودان حريص على تقدم وتطور العلاقات مع الولايات المتحدة، مضيفا أن “السودان قدم خطوات ايجابية من جانبه.. لكن الإدارة الأمريكية لم تقدم خطوات عملية لأجل تطوير العلاقات”.
جاء ذلك خلال التقرير الذي قدمه اليوم وزير الخارجية السوداني، للبرلمان السوداني عن سير السياسة الخارجية للبلاد.
وأشار وزير الخارجية السوداني إلى أن السودان يعزز إعلاء المصالح العليا المشتركة مع الدول العربية لإقامة شراكات استراتيجية عربية مبنية على أسس متينة لتطوير العلاقات والعمل الجماعي المشترك وفق أسس ومعايير الجامعة العربية، مشيرا إلى مساهمات السودان في حل الأزمة الليبية وفي إدارة الأزمة السورية وفي الشأن الصومالي والقضية الفلسطينية من خلال اللجان التي شكلتها جامعة الدول العربية في هذا الخصوص مقدرة دور السودان في تعزيز الحلول السلمية، وقال “تجد رؤى السودان في هذه المجالات تقديرا من الجميع”.
وتطرق وزير الخارجية السوداني لمواقف السودان ورفضه لإعادة التحقيق بشأن مزاعم الاغتصاب الجماعي في قرية تابت بشمال دارفور، وقال إن القوات المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي (اليوناميد) لا تعمل لأجل السلام والمهام المطلوبة منها في دارفور، ووصف ما تم بأنه يمثل فردية استندت على مؤامرة لتجريم السودان ممثلا في قواته المسلحة ولإيقاف العودة الطوعية للنازحين، حيث كانت قرية تابت تستعد لاستقبال عدد كبير من النازحين بداية العام المقبل بعد أن تم إعدادها بصورة جيدة لهذا الغرض.
وأضاف “ما يدلل على هذه المؤامرة هو إصرار اليوناميد بعد إجرائها تحقيقها الأول ونفيها لوجود حالة اغتصاب واحدة في المنطقة على إجراء التحقيق مرة أخرى وذلك تلبية لرغبات قوى معادية للسودان لم يرضها تبرئة السودان وجيشه الذي كان في الموقع بناء على طلب اليوناميد نفسها لحماية فريق التحقيق”.
وحول العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، قال “إنها مازالت تراوح مكانها من حيث التعامل، حيث يقوم المبعوثون الرئاسيون بزيارة السودان والالتقاء بالمسئولين والعودة إلى بلادهم دون تحقيق أي تقدم حقيقي في مجال العلاقات الثنائية على الأرض خاصة في القضايا الأساسية في ظل إصرار الإدارة الأمريكية على ربط تطبيع العلاقات بقضايانا الداخلية والاستمرار في فرض العقوبات الاقتصادية ومع ذلك يعبر الجانب الأمريكي عن رغبته في مواصلة الحوار”.
وأكد أن السودان حريص على تقدم وتطور العلاقات مع الولايات المتحدة، مضيفا أن “السودان قدم خطوات ايجابية من جانبه.. لكن الإدارة الأمريكية لم تقدم خطوات عملية لأجل تطوير العلاقات”.