اختتمت الدورة التاسعة والعشرون من المؤتمر العام ﻷدباء مصر ( دورة الاديب الراحل قاسم مسعد عليوه) فى محافظة أسيوط ، تحت رعاية د. جابر عصفور وزير الثقافة، اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط، د. سيد خطاب ريئس الهيئة العامة لقصور الثقافة، رأس المؤتمر د. عماد أبو غازى، وتولى أمانته مصطفى القاضى.
وقد بلغت فعاليات المؤتمر إحدى وأربعين فعالية شارك فى برنامجها الرسمى أثنان وتسعون مشاركا ومشاركة، باﻹضافة إلى أكثر من أربعمائة أديب وإعلامى وناقد، وتنوعت هذه الفعاليات ما بين الجلسات البحثية التى أقرتها لجنة الأبحاث باﻷمانة، والموائد المستديرة، واﻷمسيات الشعرية، والندوات القصصية، والندوات الثقافية بمدارس مديرية التربية والتعليم بأسيوط، وصاحب ذلك عدد من اﻷنشطة الفنية منها اﻷفلام التسجيلية والعروض المسرحية والعروض الفنية والموسيقية والغنائية، ومعرض ﻹصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة، ومعرض للفنانين التشكيلين فى أسيوط، فضلاً عن تنظيم حفل اﻻفتتاح بشكل فنى استحدث للمرة اﻷولى فى تاريخ المؤتمر.
وقد اجتمعت لجنة التوصيات برئاسة د. عماد أبو غازى وعضوية كل من د. عواطف عبد الرحمن، د. محمد أبو الفضل، الكاتب مصطفى القاضى، الشعراء “محمد عبد الغنى، سعد عبد الرحمن، جمال عدوى، محمد الحمامصى، ماهر مهران، أمل جمال، والقاص سمير الفيل”، فى حضور كل من الأديب محمد عبد الحافظ نائب رئيس الهيئة، الشاعر محمد أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، وتولى الشاعر السعيد فتحى المصرى أمانة سر الاحتماع، حيث توصلت اللجنة إلى مجموعة من التوصيات اﻵتية :
أولا التوصيات العامة:
يؤكد المؤتمر الموقف الثابت والمبدئى لمثقفى وأدباء مصر برفض كل أشكال التطبيع والتعامل مع العدوالصهيونى.
ويؤيد إقامة الدولة الفلسيطينة وعاصمتها القدس الأمر الذى يعيد الحق إلى أصحابه
أيضا يدعم المؤتمر تحركات الدولة المصرية للحفاظ على ترابها الوطنى وأمنها القومى بكل أبعاده، ويرى أن حدود مصر خط أحمر ﻻ يجوز التفريط فى ذرة واحدة من ترابه المقدس.
كما يتطلع إلى أن تتبنى الدولة مشروعات قومية تنموية حقيقة ملموسة تنتشل قطاعات واسعة من الشعب من سطوة الفقر والجهل والمرض.
يحدز المؤتمر من خطر التقسيم الذى تتعرض له بعض الدول العربية الشقيقة وما قد يترتب عليه من آثار سلبية على شعوبها، بما يسمح بتغول الكيان الصهيونى.
يطالب المشاركون بالتمسك بحق مصر التاريخى فى حصتها من مياة نهر النيل، وخلق وعى شعبى بأهمية هذه القضية بأعتبارها أمن قومى.
التمسك بكفالة حرية التعبير لمبدعى ومثقفى مصر، ورفض جميع أشكال الوصاية على اﻹبداع والفكر، والدعوة إلى التعامل مع الإبداع والثقافة وفق معاييرهما الخاصة.
يؤكد المؤتمر أصالة الهوية المصرية الراسخة بتعددها وتناغمها وسماتها التى تتمسك بالتسامح والمحبة والسلام.
يدعو المؤتمر إلى ثقافة اﻻختلاف وانطلاقا من هذه البديهية، فإننا نرفض كل دعاوى اﻻرهاب والتشدد وكل صور اﻻستبداد السياسى والدينى.
ثانيا التوصيات الخاصة:
. تفعيل الدورالثقافى للأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر من خلال مجموعة من البرامج الثقافية على مدارالعام …. تتواصل خلالها مع جمعيات ومنظمات المجتمع المدنى والجمعيات الثقفية.
الاهتمام بسيناء وغيرها من المحافظات الحدوية، بوضع سياسات ثقافية ممكنة التحقق، تسمح ﻷدباء مصر ومثقفيها بالقيام بدورهم التنويرى الفعال.
بناء مواقع إلكترونية متطورة لنشر اﻹبداع والفنون واﻵداب المصرية، وإتاحتها للقارئ المصرى والعربى، مع الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية وحمايتها.