حدثت اول حالة وفاة لإحدى المواطنات بقرية دلجا في المنيا جراء «فيروس مجهول»، بحسب ما أكد ابنها عوني كلاني محمود، وقال «عوني»: «أصيبت والدتي الجمعة الماضية بارتفاع في درجة الحرارة، وصداع،وخمول في الجسد، وقيء مستمر، وآلم شديد في المعدة، فذهبت بها إلى الدكتور ابو المكارم بالبلد فوجهنى الى مستشفى الحميات بمركز ديرمواس. ورفض المسئولين استقبالي بحجة أن والدتي تعاني من «الضغط والسكر»وتحتاج مستشفى عام، وبناءا عليه اتجهت إلى مستشفى ديرمواس العام السبت، وقضت بها يومين حتي وافتها المنية الإثنين الماضي».
ومن جهة اخرى يستنكر أحمدعبده صيدلى بقرية دلجا ما تؤكده وزارة الصحة بخصوص عدد الحالات المصابة ويؤكدانه يوميا يركب 25 محلول يوميا بنفس الاعراض وهى سخونة،وصداع،وتكسير ،وخمول بالجسد،وانه عدوى تنتشر بسرعة كبيرة داخل الاسرة،وقد ظهر هذا الوباء بعد عيد الاضحى الماضى بأيام.ونتمنى ان لا تنظر الدولة بنظرة سياسية بل بعين الرحمة ونظرة طبية انسانية.
وكانت حالة من الذعر والهلع سيطرت على أهالي قرية دلجا بعد انتشار فيروس مجهول، عجز الأطباء عن تشخيصه، وهو شبيه بالإنفلونزا وأعراضه عبارة عن سخونة شديدة، وألم في المعدة، وقئ مستمر،وصداع.