أعرب المهندس عاطف حلمي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن سعادته بموافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي على رعاية المعرض، وكذلك تواجد رئيس الوزراء إبراهيم محلب، موجهًا التحية لكافة الوفود العربية، التي حرصت على المشاركة. جاء ذلك خلال معرض ومؤتمر الاتصلات كايرو اى سى تى .
وأكد حلمي على قدرة قطاع الاتصالات على استعادة معدلات النمو مرة أخرى بعد أن بدأت الدولة في استعادة زمام الأمور، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تحولا نحو الاقتصاد الرقمي والذي سيساعد في مضاعفة نسبة مساهمة القطاع في الناتج القومي لتصل إلى ٦٦ مليار بنهاية العام ٢٠١٤/٢٠١٥، و١٩٥مليار خلال ٢٠٢٠ بمعدلات نمو تصل إلى ١٨%، وخلق مايقرب من مليون فرصة عمل.
وأوضح حلمي أن محور تصنيع الإلكترونيات يأتي ضمن أبرز محاور الوزارة، لافتا إلى أن هناك استثمارات سيتم ضخها بقيمة ٨٠ مليار جنيه بحلول ٢٠٢٠.
وقال: “رئيس الجمهورية طالبنا بالانتهاء من خطة تطوير القطاع في أقل فترة زمنية ممكنة”، مشيرا إلى أن هناك مجموعة أهداف استراتيجية بغرض تحقيق العدالة الاجتماعية، وأن الفترة المقبلة ستشهد اجتذاب استثمارات أجنبية جديدة، من خلال منح حزمة حوافز لتشجيع الاستثمار داخل السوق المصري.
وشدد حلمي على أن الحكومة المصرية بصدد تفعيل نظام الترخيص الموحد، نافيا وجود أي نية لتأجيل هذا الملف، موضحا أن الشركة الثانية لتطوير وتشغيل وتأجير البنية التحتية لخدمات الاتصالات ستلعب دورًا هامًا في تحسين جودة خدمات الاتصالات بمختلف أنحاء الجمهورية.
وقال نائب رئيس شركة فيزا، فيش سواني، إن الفترة المقبلة ستشهد استبدال الهاتف المحمول بالبطاقات الائتمانية، مشيرا إلى إن هناك أكثر من مليون بضاعة تجارية يتم تداولها سنويا عبر سداد ببطاقات فيزا الإلكترونية.
وطالب بأهمية تأمين عمليات السداد من خلال المحمول، عن طريق تأمين تلك البيانات، واستخدام المحمول مع شركائنا في البنوك المتقدمة، حيث أن السداد المسبق له دور هام في تطوير كافة قطاعات الدولة.
وأشار نائب رئيس فيزا إلى أن نحو ٨٢٪ من مستخدمي العالم ليس لديهم حسابات بنكية، الأمر الذي يفتح الباب أمام بطاقات السداد المسبق، التي يمكن الاعتماد عليها من خلال الهاتف المحمول، وأن الحكومة يمكنها حل العديد من المشاكل، التي يمكن مواجهاتها في مصر عن طريق اعتماد التكنولوجيات الجديدة، كالبطاقات الائتمانية.