قالت الدكتورة نجلاء الاهوانى وزيرة التعاون الدولى أن الحكومة تواجه مهمة شاقة ، لأنها تعمل على حل مشكلات متراكمة سواء قبل الثورة أو بعدها ، وأنه على الرغم من تحقيق معدل نمو إقتصادي مرتفع قبل ثورة يناير ، ولكن كان يوازيها زيادة معدلات الفقر .
أضافت الاهوانى خلال لقائها بالاعلامى أسامة كمال ببرنامج القاهرة 360 والمذاع عبر فضائية القاهرة والناس مساء اليوم السبت ، أنه جاري تعديل العديد من القوانين التي ستساهم في دعم الاقتصاد القومي ، لتحقيق معدلات نمو عالية لجذب استثمارات أجنبية أكبر ، لافتة إلى ان تنظيم الطعن على عقود الدولة سيساهم في إعادة الثقة للمستثمرين الأجانب بالسوق المصري ، وزيادة فرص العمل بالمشروعات القومية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة .
وأكدت وزيرة التعاون الدولى أن الحكومة الحالية لديها رؤية واضحة مستمدة من البرنامج الانتخابي للرئيس ، ولا تعمل بسياسة إطفاء الحرائق ، وتقوم بدورها ،ولا يمكن أن تنسحب من السوق ولن تترك المواطن للقطاع الخاص .
وأوضحت الأهوانى أن علاقة أي دولة بمؤسسات التمويل الدولية تتوقف على قدرتها الإقتصادية ، وان تلك المؤسسات دورها مساعدة الدول في تحقيق تنمية إقتصادية ،مشيرة الى ان مصر عضو بمؤسسات التمويل الدولية ،ومن حقها الحصول على قروض من هذه المؤسسات ، موضحة أن مصر كانت تحقق معدل نمو إقتصادي مرتفع قبل ثورة يناير ، ولكنه ليس كافي للحصول على قروض دولية ، ولابد من تحقيق تنمية شاملة لدعم موقف مصر في الحصول على قروض من مؤسسات التمويل الدولية ، لافتة الى ان العلاقات بين الدول ليست ثابتة ، لكنها تتغير بإختلاف المصالح ، وان الوزارة تقوم بعمل لقاءات دولية لتوضيح الصورة المصرية أمام العالم والتركيز على الجانب الإقتصادي خلال الزيارات الخارجية.