قال اللواء مصطفي كامل، محافظ بورسعيد السابق، ان عملية “دمياط” الإرهابية تمثل تغييرا نوعيا وجذريا في العمليات الإرهابية من حيث المكان والسلاح المستخدم ، وربما تكشف التحقيقات التي تجريها الأجهزة المعنية ان هناك تغييرا في الدول الممولة والمصارحة من قبل البعض بالعداء الواضح.
أضاف كامل، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي مصطفي بكري، في برنامج “حقائق واسرار” المذاع علي فضائية ” صدي البلد” ، أنه يُرجح ان تكون إحدي الدولتين ممن يعلنون عداءهم لثورة 30 يونيو والنظام الحالي في مصر متورطة في تلك العملية ، بجانب عدم استبعاد بعض الأطراف الأخري مثل اسرائيل، أو ايران أو غيرهما من الدول التي تري في تلك العمليات مصلحة لها.
وأوضح محافظ بورسعيد السابق، ان تلك العملية الإرهابية الغادرة كشفت عن حجم الاستعداد المتوافر لدي الجيش المصري وخاصة سلاح البحرية الباسل.