حالة من الكر والفر يشهدها ميدان التحرير بين الثوار والأمن بعد أن احتشد المئات بعد دعوة الكثير من الحركات السياسية الغاضبة احتجاجا على الحكم ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، وعدد من معاونيه وتمكنت قوات الأمن من فض تظاهرات ميدان عبد المنعم رياض.
واستخدمت قوات الأمن الخرطوش والغاز المسيل للدموع لفض التظاهرات، كما قبضت على عشرات المشاركين بالمظاهرات.
فيما قررت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق إغلاق محطة جمال عبد الناصر، لاعتبارات أمنية.
وقالت وزارة الداخلية فى بيان لها إن الأجهزة الأمنية تابعت، مساء السبت، تجمعات معارضة وأخرى مؤيدة للحكم الصادر من محكمة جنايات شمال القاهرة ببراءة رموز النظام الأسبق، مشيرة إلى أن التجمعات اتسمت بالسلمية فى التعبير عن مشاعرها».
وتابعت الوزارة، «إلا أنه في حوالي الساعة السادسة مساءً انضم إلى إحدى تلك التجمعات بميدان عبدالمنعم رياض عناصر من تنظيم الإخوان الإرهابي، وقاموا بالاشتباك مع عدد من المتجمعين ورددوا الهتافات العدائية ضد قوات الجيش والشرطة وقاموا بإلقاء الحجارة على القوات، وتم التدرج في إجراءات فض تلك المجموعة وتوجيه الإنذار لهم بالانصراف ومع إصرارهم تم التعامل معهم وتفريقهم».