قال سمير فرج المتحدث باسم منظمة الاوفيد المصرية – الفرنسية أنهم نجحوا في حشد مظاهرة ضخمة لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية إثناء زيارته بفرنسا بإحدى الميادين القريبة من وزارة الخارجية الفرنسية ، حاملين الإعلام المصرية وشارك معهم أعضاء الكنيسة المصرية متمثلا في القمص جرجس لوقا وكيل المطرانية بفرنسا .
وأضاف فرج أنهم إثناء وجودهم لتحية السيسى إثناء مرور موكبه فوجئ الجميع بتوقف الموكب ونزول الرئيس السيسى ، ليلقى بالتحية على المتظاهرين لأكثر من أربعة دقائق رغم خطورة الأوضاع امنيا إلا انه أرد إن يحيه شعبه المحب له ، وكان معه السفير إيهاب بدوى مستشار الرئيس ، وبعد ذلك شكل المتظاهرين جدار بشرى لمرور سيارة الرئيس من بينهم نتيجة الزحام الشديد
وأشار فرج أن الشرطة الفرنسية قامت باعتقال 15 اخوانيا تجمعوا لاعتراض موكب الرئيس حاملين ” البيض” لألقاه فأطلقت الشرطة القنابل المسيلة على الإعداد القليلة منهم التي لا تتعدى 30 شخصا ، بعد تجمهرهم دون تصريح رسمي واصفا أعدادهم بالانتحار السيسى والتأكيد على وفاة جماعة الإخوان المسلمين، وذكر فرج بوقع بعض المشادات بين صالح فرهود وبينه وبين بعض المتظاهرين لمحاولته توجيه المواطنين بصفته رئيس الجالية وهو ما رفضه الجميع نظرا لعدم انتخاب رئيسا للجالية المصرية منذ عام 2007 بعد انتهاء فترة فرهود وينتظر إن يسعى المصريين خلال الفترة المقبلة لانتخاب رئيسا جديد للجالية.
من جانبه قال جون ماهر رئيس منظمة الاوفيد أن زيارة السيسى تمثل تحول اتجاه السياسة الأوربية وعهد جديد لدعم بناء مصر الجديدة ودفع المزيد من الاستثمارات بعد جولته في ايطاليا والفاتيكان مشيرا إن الرئيس سوف يلتقي غدا رجال الأعمال المصريين والفرنسيين لعقد عدد من الصفقات التجارية والاقتصادية لصالح مصر ودعم مشروع قناة السويس الجديد ويعقبها لقاء مع ممثلي الجالية المصرية .
وأشار ممدوح قلينى رئيس جمعية التبادل الثقافي المصري الفرنسي إن زيارة السيسى لفرنسا ألقت بظلالها على المواطن الفرنسي الذى كان ينتظر رؤية الرئيس المصري الجديد في ظل الاحتفالات التي عمت شوارع باريس إثناء الزيارة بالإعلام والاغانى الوطنية ، مشيرا أنها لاشك غيرت الكثير من المفاهيم الخاطئة والكاذبة التي روجتها جماعة الإخوان المسلمين