يقع المتحف الآتونى الى الشرق مباشرة من مدينة المنيا، وعلى الضفة الأخرى من النيل العظيم يطل علينا المتحف الآتونى الذى يعد أضخم وأجمل متحف يقام فى صعيد مصر، ويُعرض فيه آثار من حقبه تاريخيه هامه جداً فى مصر، ألا وهى فترة حكم اخناتون الملك الموحد ، الى جانب قطع من عصور أخرى ومن القطع التي ستعرض فى المتحف تماثيل ولوحات اخناتون وزوجته وأبنائه الموجودة بمتحف ملوي والمتحف المصري بالقاهرة إلى جانب بعض القطع التى ستعرض فى المتحف توابيت استخرجه من شارونة وتوابيت استخرجت من الشيخ عبادة الى جانب أقنعة من العصر الرومانى فى منتهى الجمال والروعة إلى جانب مومياوات عثر عليها فى الحفاير أهمها مؤمياء ايزادورة شهيدة الحب فى العصر الرومانى وبنت حاكم الإقليم التى انتحرت بسبب رفض ولدها الزواج من الضابط المصر وتعتبر اول قصه حب فى التاريخ
وتهدف فكرة إنشاء المتحف الآتونى إظهار عظمة الحقبة التاريخية للملك اخناتون «امنحتب الرابع» والتى تكشف عن فلسفة التوحيد فى مصر القديمة لهذا من المقرر أن يضم المتحف تماثيل الملك اخناتون وزوجته نفرتيتى والأرشيف الدبلوماسى للدولة فى ذلك الوقت وهو عبارة عن المكاتبات أو الرسائل الواردة إلى الديوان الملكى من حكام الامارات والبلدان الواقعة تحت السيطرة المصرية فى بلاد الشام أو الدول التى ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع مصر وسوف يتم نقل جميع القطع الأثرية من الأقصر وهى القطع الخاصة بالحقبة التاريخية للملك اخناتون.