أكد البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي يزور حاليا روسيا، أنه تم الانتهاء من مناهج التربيه الكنيسية الجديدة وسيتم طباعتها فى ديسمبر المقبل ، مشيرا الى أمكانية عمل موقع للمناهج الكنسية يمكن للأطفال والشباب الرجوع اليه
وقال البابا خلال برنامج ” البابا وأسئله الشعب ” الذى يذاع على قنوات الكنيسة الرسمية إن خدمة الطفوله من أجمل الخدمات الموجوده فى الكنيسة والتى تبدأ فى فصول الملائكه بمدارس الاحد لافتا الى أنه لاتوجد كنيسة لا توجد بها مدارس أحد ونجد مشاركه كبيره فى مهرجان الكرازة خلال فصل الصيف من الاطفال .
، أن أحد احلام المستقبل أنشاء أسقفية متخصصه للطفوله ، لعمل تدعيم وتقويه لخدمة الطفولة ، وايضاً تساعد فى بناء الوعى وتساهم فى تقديم خدمه مضاعفه مثل أسقفية الشباب ، موضحا أن الخادم يأخذ خبره من كنيسته ، ويأخذ خدمه مضعفه من أسقفية الطفوله وهذا نوع من محبة الكنيسة لاودلاهم .
وعن الاهتمام بالمبدعين قال : بدأنا خدمة المبدعين فى عام 2005 ، وكانت الايبرشيات تختار طفلين من المبعدين ، معدداً الأمثله من الاطفال المبدعين الذين شاركوا فى هذه الخدمه ، لافتا الى أن أحد الاطفال المشاركين كان من أفضل عشرة أطفال يعزفون على آلة الكمان ، وطفل آخر اخترع مروحه تعمل بالرياح ، وغيره صمم طائرة للاطفاء الحرائق فى الاماكن الضيقه ، مشددا على أن اهتمام الدوله والكنيسة يشجع أولادنا ويفيد المجتمع .
وأكد أن خدمه القريه تساهم فى إخراج خادم جيد يستطيع الخدمه فيما بعد بالمدينه ، بالاضافه الى التعلم من الخدام الاكبرسننا والاكثر خبرة ، لافتا الى أن من مهام أسقفية الطفوله اعداد مناهج لاعداد خادم الطفوله .
وأكد أن استخدام الصورةووسائل الايضاح تساوى الف كلمه ، كما أن وجود الصوره بصفة عامة فى شرح الكتاب تثير خيال الانسان ، واستخدام الخدام لوسيلة الايضاح تظهر اهتمامه بالخدمه ، كما يجب على الخدام اللا يتعامل مع الاطفال على انهم قوالب ثابته فهناك فروق فرديه ولابد من مراعاة هذه الفروق ، وايضا ً احترام شخصيه الطفل
وفى اجابته على سؤال أحد الاطفال قال : وانا صغير كنت ” شقى ” ولكن كنت أسمع الكلام ، واتذكر وانا صغير حصلت على بيانو هديه فقمت بفكة حتى اعرف من أين يخرج الصوت
كما أكد البابا تواضروس أن الفتيات متميزين فى حفظ الترانيم والتسابيح وهذا دور مهم ، أن لكل فرد فى الكنيسة دوره يقوم به فالكاهن والشماس والاسقف لهم ادوار مختلفه .
وبسؤال البابا ” ماذا كنت تتمنى أن تكون لو لم تكن بطريركيا للكنيسة الارثوذكسيه “أجاب : كنت أحب أن أكون راهب صغير فى الدير اصلى لله ،بس ربنا له راى تانى .
وأضاف : كنا نتمنى إنشاء قناة بالاطفال وبالفعل تم عقد اجتماع لهذا الشأن ولكن وجدنا التكلفه عاليه واستطرد قائلا ” وطبعا مافيش حاجه خساره فيكم ” ولكن مبدئيا طالبنا من القنوات زيادة برامج الاطفال فهناك برامج “ملهاش لازمه ” يمكن ازالتها ووضع مواد تلفزيونيه للاطفال .
وعن احلامه لاطفال الكنيسه قال ” أول حلم اننا نتعلم كلنا كويس ونجتهد ونكون دائما من المتقدمين ،و أيضا ً تعلموا لغات كثيره ، واتمنى أن يكون الاطفال لهم علاقه حلوة بالله ، وان يكون قلب ولادنا وبناتنا قلب نقى ، وبحلم لما تكبروا تكونوا مثل احمد زويل ومجدى يعقوب واسماء كتيره خالص تخدموا المجتمع و الكنيسة ، والعالم كله .
وعن كيفية تنميه مهارات الاطفال قال : القراءة تساعد فى تنميه المهارات ، ” اقروأ فى كل شئ واتذكر وانا صغير كنت أقرأ مجلات الاطفال وايضا لابد أن يكون لدينا هوايه ونعمل على تنميتها
وقال أنه تعلم من الانبا باخوميوس الخدمه .
وقدم أحد الاطفال اسكتش الى البابا تواضروس يحتوى على رسومات لعدد من قديسين الكنيسة القبطية ، وطالب البابا الاطفال بالصلاة من أجله ، قائلا لهم ” عندما تكونوا متفوقين افرح ، وان تأتوا لزيارتى والسؤال عنى ، ولما تكبروا تيجوا هنا تفرحونى بالتفوق بتاعكم “