علمت “وطني” انه تقرر إقامة معرض مؤقت فى داخل الأماكن المتسعة غير المستغلة بقلعة قايتباى، يضم الآثار المنتشلة من تحت الماء، والمخزنة لعدم وجود مكان مناسب لعرضها خاصة ان شواطئ الإسكندرية تمتلئ بهذه الاثار الغارقة وخاصة في منطقة خليج أبي قير ومنطقة الميناء الشرقية بكنوز من الآثار الغارقة، التي جاءت نتيجة لتعرض الإسكندرية للعديد من الزلازل الشديدة التي ألقت بكثير من مباني وقصور وقلاع الإسكندرية في مياه البحر ومن أشهر هذه المباني التي أطاحت بها الزلازل منارة الإسكندرية القديمة إحدي عجائب الدنيا السبع.
وترجع الأهمية الفائقة للآثار الغارقة إلي الميناء الهائل الغارق الموجود أسفل صخرةجزيرة فاروس والجنوب الغربي منها, وقد كانت بداية البحث عن الآثار الغارقة في مصر عام 1933م، وبدأت عمليات التعرف على آثار الإسكندرية الغارقة بمنطقة الحي الملكي عندما اكتشف الأثري الراحل والغواص المعروف كامل أبوالسعادات كتلا أثرية غارقة في أعماق البحر بمنطقة الميناء الشرقي أمام كل من لسان السلسلة وقلعة قايتباي وعلي مدار العديد من السنوات تم انتشال الكثير من التماثيل الضخمة, حتي تم عمل خريطة للآثار الغارقة بمنطقة الميناء الشرقي تحت الماء بالتعاون مع منظمة اليونسكو.