علمت “وطني” أن وزارة الآثار قررت البدء في تطوير وتأهيل منطقة إهناسيا المدينة، وتعد إهناسيا عاصمة الإقليم العشرين قبل توحيد القطرين أيام الفراعنة، كما كانت عاصمة لمصر في عصر الأسرتين التاسعة عشرة والعاشرة، وينسب إليها كثير من الأساطير الدينية القديمة، وقد اهتم بإهناسيا ملوك الدولة الوسطى والحديثة لأنها تقع على أول الطريق الموصل إلى ليبيا، ومن هنا ترك لنا رمسيس الثاني بالمنطقة تمثالين في مدخل معبد الإله “حري شف” ومازالت بقايا أعمدة المعبد الروماني موجودة حتى الآن بالمنطقة.
ولا تقتصر الآثار على إهناسيا، فمحافظة بنى سويف تزخر بالعديد من المواقع الأثرية الفرعونية، والإسلامية، والقبطية، فقد كانت بني سويف محافظة من محافظات مصر الوسطى، حيث عاشت على أرضها أقدم الحضارات المصرية، منذ بداية الأسرات الأولى واستمرت حتى العصور الإسلامية، وهناك العديد من المناطق التي لم تستثمر سياحياً حتى الآن، مع أنها يمكن أن تدر دخلاً كبيراً على المحافظة إذا استفدنا منها.