رفض رامى عطا مدرب وباحث فى المجال الإعلامى المصطلحات التي تتصدر منشتات وسائل الإعلام والتي تحمل تمييزاً بين المواطنين سواء المرأة أو الأقباط، مطالبا بضرورة إعادة النظر في تناول المادة الإعلامية وان يكون هناك وعي كافي يصلح من مسار الصحافة وإعلاء قيمة المواطنة وتجنب المصطلحات التي تميز بين المواطنين وخاصة استخدام مفردات “قبطي، أقباط، مرأة، رجل”
وقال عطا فى ورشة العمل التى نظمها منتدى حوار الثقافات التابع للهيئة القبطية الإنجيلية بالتعاون مع نقابة الصحفيين بعنوان “معاً من أجل إعلام السلام” : أن مفهوم المواطنة مثله مثل باقى المصطلحات لا يفضل الوقوف عند تفسيرها بقدر استخدامها فى السياق ذاته، أن المصطلحات نحن من ننتجها ، فهى بنت البيئة التى تنشأ فيها ،كما أن المواطنة قاعدية أى تبدأ من الأشخاص أنفسهم وليست بطريقة فوقية، فهى تعنى ترسيخ فكرة “الوطن” لدى الفرد على أى أيدولوجية أخرى، وتعبيرعن حركة الإنسان اليومية، كما أن للمواطنة ثلاثة أركان : الانتماء للأرض،المشاركة، والمساواة وذلك بحسب الدكتور ويليام سليمان.
وأكد فى ورشة إعلام السلام أن المواطنة تعمق الانتماء للوطن وهي المصطلح الاكثر رحابة، مطالبا منظمات المجتمع أن تتكاتف لاعلاء مبدا المواطنة سواء كانت مؤسسات مجتمع مدني او تابعة للدولة وعلي رأسها وسائل الإعلام؛ مؤكدا أن صحافة المواطنة تمثل نمطاً خاصاًّ في المعالجة الصحافية من حيث مناقشة الموضوعات والقضايا المختلفة فتصدر صورة ومفهوم طائفي، فلابد ان تكون صحافطة المواطنة.
وأخيراً المواطنة تعنى إلغاء التمييز بين المواطنين بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة أو المكانة الإجتماعية.