أوليات عملي كنقيبة للصحفيين هي خدمة الصحفيين والارتقاء بالأداء المهني
انتهى وقت ما يطلق عليه مجتمع ذكوري
عملي المهني كصحفية لا يؤثر على عملي النقابي
هي نائب رئيس تحرير جريدة الأخبار حاصلة على جائزة التفوق الصحفي من نقابة الصحفيين فرع التغطية الإخبارية عام 2003 عن حملة تسريب اللحوم الفاسدة، وحاصلة على جائزة التفوق الصحفي من نقابة الصحفيين فرع التحقيق الصحفي عام 2006 عن حملة نظرة إلى مرضى “فيروس سي”، أيضاً حصلت على جائزة صحافة البيئة عام 2008 عن مأساة وجود المدفن الصحي بمنطقة الساحل الشمالي، وحصلت على جائزة صحافة المرأة من المنظمة العربية لحقوق المرأة بالمغرب عام 2010 عن مجموعة من القصص الإنسانية من محاكم الأسرة نشرت في أخبار اليوم بشكل منتظم على مدار 60 أسبوعاً، وحصلت على جائزة حقوق الإنسان من 4 منظمات حقوقية ومدنية عن حملة التعذيب داخل أقسام شرطة المنتزه والرمل ومحرم بك واللبان خلال الفترة من 2001 حتى 2004، وأخيراً حصلت على جائزة مصطفى وعلي أمين في التحقيق الاستقصائي لعام 2014 عن اختفاء 120 ألف طن من اللحوم والدواجن والأسماك والألبان التي رفضتها الجهات الرقابية.. هي هويدا فتحي سالم تهامي التي فازت مؤخراً بمنصب نقيبة الصحفيين في النقابة الفرعية للصحفيين بالإسكندرية وتفوقت على اثنين من المنافسين الرجال المرشحين لمنصب النقيب، وبذلك تكون أول سيدة تفوز بمنصب نقيبة الصحفيين في تاريخ النقابة.. عن سبب ترشحها وأوليات نجحها وكيفية تطبيق برنامجها ومشاكل الصحافة والصحفيين بالإسكندرية كانت لجريدة “وطني” هذا الحوار:
في البداية ما سبب ترشحك لمنصب النقيب؟
بسبب امتلاكي معطيات كثيرة لخدمة زملائي الصحفيين وهذا يتلخص في البرنامج الذي تقدمت به للترشح .
وما هو البرنامج والآلية المستخدمة في تنفيذه بنجاح؟
أولاً: العلاج وهذا من أهم الأشياء التي أسعى إليها للاتفاق علي تنفيذ مشروع علاج الصحفيين وأسرهم، وفي حالة تعرض العضو لحادث سيتم علاجه بالكامل على نفقة الدولة، بالإضافة إلى الاتفاق مع معامل التحاليل الطبية الخاصة بالعضو بتخفيضات كبيرة.
ثانياً: الإسكان من خلال الاتفاق مع الجهات المعنية للدولة، لتخصيص عدد من الشقق السكانية لشباب الصحفيين بالإسكندرية، واستكمال مشروع جمعية الإسكان الذي بدأه المجلس السابق.
ثالثاً: في مجال الارتقاء بالمهنة والتدريب و الأنشطة، عمل دورات تدريبية لشباب الصحفيين للتدريب على فنون الكتابة الصحفية المختلفة، والعمل على تطوير مشروع جائزة التفوق الصحفي للصحفيين بالإسكندرية.
أيضاً مواكبة كافة الفعاليات والأنشطة الاجتماعية والترفيهية والتثقيفية، التي تتم في النقابة العامة وتنفيذها بنقابة الإسكندرية.
أيضا السعي لوجود حل نهائي لمشكلة النادي البحري الخاص بالصحفيين بالإسكندرية، والسعي للحصول علي امتيازات خاصة بالشواطئ والنوادي الاجتماعية والرياضية بالإسكندرية للصحفيين.
من وجهة نظرك ما هي المشاكل التي يعاني منها الصحفيين في الإسكندرية والآلية المتابعة لحلها؟
إن الصحفيين بالإسكندرية لا يتمتعون بامتيازات كثيرة يتمتع بها الصحفيون في النقابة العامة بالقاهرة، في مجالات التدريب والأنشطة الاجتماعية والتثقيفية والرحلات، أيضاً الصحفيون الذين أغلقت مكاتبهم وأصبحوا يعملون من الشارع العمل، عليَّ توفيق أوضاعهم مع مؤسساتهم، والصحفيون الذين يتم فصلهم بشكل مفاجئ من جرائدهم سيتم السعي لمخاطبة المسئولين بالجرائد لتقنين أوضاع الصحفيين تحت التمرين، التي لم تقم الجرائد بتعيينهم.
ما هو دور نقابة الإسكندرية في الفترة القادمة؟
دور أكثر فاعلية وسوف يكون لها دور كبير فعال في تدريب الصحفيين على فنون الصحافة لرفع الأداء المهني لشباب الصحفيين، والدفاع ومساندة الصحفيين تحت التمرين .
سيدة وسط ستة رجال من أعضاء مجلس النقابة بالإسكندرية، كيف ترين ذلك؟
وضع متحضر جداًّ بين زملائي أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بالإسكندرية، وانتخابي يدل علي مدى الاستنارة وتحضر الصحفيين بالإسكندرية، وتمت ملاحظة ذلك مع أول اجتماع لي لتشكيل هيئة المكتب؛ وجدت تعاوناً كبيراً من الزملاء وتم تشكيل هيئة المكتب بتوافق مابين الزملاء جميعاً، والترحيب كان كبيراً بي من الزملاء أعضاء المجلس وتم الاتفاق على العمل الجماعي.
ثانياً انتهى وقت ما يطلق عليه المجتمع الذكوري وأنا لم ألحظ ذلك في تعاملاتي من خلال الانتخابات أو مع أعضاء المجلس .
ما هو دور النقابة في المرحلة المقبلة لشباب الصحفيين ؟
أهم شيء هو توفيق أوضاع الصحفيين الشباب، الذين يعانون من مشكلات كثيرة مع مؤسساتهم في عدم تعيينهم.
ثانياً: تنمية القدرات المهنية لشباب الصحفيين، والسعي لإلحاقهم بدورات تدريبية داخل وخارج مصر، والاهتمام أكثر بالصحفيين تحت التمرين ..
هل ستتفرغين للعمل النقابي فقط؟
أنا أعشق مهنة وعملي كصحفية لا يؤثر على عملي النقابي، بل على العكس تماماً هو حافز لي ومكمل لعملي داخل النقابة.