صرح مسئول بارز بوزارة الكهرباءعن مفاوضات مصرية إماراتية لتدشين شركة لصيانة الشبكة القومية ، ووحدات التوليد التي تزيد على 220 وحدة، بـقيمة 100 مليون جنيه ، مشيرا إلى أنه يجري حالياً الانتهاء من الدراسات الخاصة بإنشاء الشركة الجديدة.
وأضاف أن التفاوض مع دولة الإمارات للمشاركة في تدشين الشركة يأتي في إطار اتفاقيات التعاون والبروتوكول الذي تم توقيعة مؤخراً، لافتاً إلى أن إنشاء شركة متخصصة في صيانة الشبكة، سيتيح الفرصة لإعداد الكوادر المطلوبه، بالإضافة إلى رفع كفاءة المحطات، ووحدات التوليد.
وأشار إلى أن برامج الإحلال والتجديد، لكافة مكونات الشبكة ، تتم حاليا بواسطة الخبرة المتاحة في الشركات ومن خلال الشركات الموردة، لأن معظم محطات الكهرباء مازالت في الضمان، موضحاً أن وزارة الكهرباء تتكلف 1.5 مليار جنيه سنويا لصيانة المحطات.
أوضح أن قطاع الكهرباء يعمل حاليا على تحقيق الاكتفاء الذاتي في جميع مراحل عمله، من خلال الاهتمام بالتوسع في التصنيع المحلي للمعدات الكهربائية ،لافتاً إلى أن إنشاء شركة لصيانة الشبكة ، سيمكن مصر من امتلاك كوادر فنية ، يمكنها من توفير احتياجاتها وجعلها مركزا للقيام بأعمال الصيانة، والإحلال لشبكات كهرباء الدول العربية والأفريقية.
أكد المسئول بوزارة الكهرباء ، أنه يجري حاليا تنفيذ البرنامج الزمني لعمليات الإحلال والتجديد للشبكة ، لإعداد 54 محطة توليد تضم 221 وحدة للعمل خلال الصيف القادم وطوال العام بأقل قدرمن استهلاك الوقود، ومنع الخروج الاضطراري في أوقات الذروة.