صرح المهندس محمد فاروق القائم بأعمال مدير مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى بان هناك العديد من التطبيقات التى اطلقها مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى من بينها تطبيق المصفوفة (Audomotum) الذى يستطيع من خلالها الزائر العودة بالزمن لمعبد السرابيوم والى ميناء الاسكندرية حيث يرى الزائر مجموعة مذهلة من القطع الأثرية منها قناع جنائزى ، وبردية هوميروس ، وخاتم ذهبى وتمثال لحربوقراطيس كما يلعب الزائر دور ماركوس للتعرف على تاريخ الأجداد .
ومن الجدير بالذكر ان معبد السيرابيوم اكتشف عام 1943 وقد تضاربت آراء المؤرخون القدامي حول فترة تشييد هذا المعبد فبعض الآراء تنسبه إلي الإسكندر الأكبر ولكنه أمر مستبعد بالطبع حيث ان الاسكندر الأكبر لم يمكث في الأسكندرية المدة الكافية لاقامة مثل هذا المعبد الضخم، بينما في موضع اخر ينسب تشييد هذا المعبد الي بطليموس الأول.
هذا فى الوقت الذى عثر فيه على لوح زجاجي يخلد لتأسيس معبد السرابيوم بالإسكندرية، حيث سجلت نقوشه بالمداد الأسود في خمسة أسطر بالإغريقية ، و يؤرخ لتأسيس السرابيوم العظيم بالإسكندرية فى فترة حكم بطلميوس الثالث (يورجتيس) وزوجته برينيكى الثانية، الالهين الخيرّين كما ذكر في النقش .
ويعرف بطليموس الثالث، أو بطليموس يورجيتس بانه من الأسرة المقدونية. وهو ابن بطليموس الثاني وأرسينوي الأولى، وحكم بطليموس الثالث مصر في الفترة ما بين عام 246 وحتى 221 قبل الميلاد.