أعلنت مصادر يمنية عبر مواقع الإنترنت أن الأخبار التي نشرت عن مغادرة الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح إلى مكان مجهول، وأخرى تقول إن جماعة “الحوثي” توعدت بقطع رقبة صالح في عيد الأضحى؛ انتقاماً للحروب الستة التي شنها صالح على الجماعة في الأعوام السابقة، ابتداء من العام 2004م جميعها تسريبات غير صحيحة يراد منها كسب تعاطف الشارع ، وتبرئة صالح من تحالفه مع جماعة “الحوثي” لإسقاط صنعاء والانقلاب على شرعية الرئيس هادي ومخرجات الحوار الوطني ، والأخطر من كل ذلك إبعاد الأنظار عن خطط صالح القادمة التي يعد لها بالتنسيق مع جماعة “الحوثي” ونجله احمد وبدعم إماراتي.
الجدير بالذكر أن السلطة اليمنية التي تم الانقلاب عليها هي سلطة إخوانية انقلبت عليها جماعة الحوثيين الشيعية بدعم عسكري من أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح داخل النظام الحالي، و هو ما يعتبره الكثيرون انتصاراً على جماعة الإخوان وإسقاطها في اليمن، و ليس انتصاراً شيعياًّ، حتى أن بعض المحللين يرون أنه من مصلحة السعودية السنية الطائفة انتصار الحوثيين الشيعة؛ إذ ترى في الشيعة المعتدلين أماناً أكثر من المتطرفين.