في بيان صادر عنه اليوم استنكر مركز حماية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان الحادث الإرهابي الغاشم الذي قامت به مجموعة إرهابيه مسلحة بشمال سيناء أمس، وأسفر عن مقتل حوالي 30 جندياً مصرياً وإصابة عدد آخر من جنود القوات المسلحة، كما نعي المركز شهداء الوطن وقدم وافر عزائه إلى أسر الجنود الأبرار والقوات المسلحة المصرية.
وأكد بركات الضمراني مسئول مركز حماية بصعيد مصر على ضرورة تكاتف كل أبناء سيناء من مشايخ ومثقفين وشباب وطلاب مدارس وعواقل القبائل، وأحزاب وجمعيات حقوقية والوقوف إلى جانب الجيش ومساندة العملية العسكرية من أجل القضاء على الإرهاب في سيناء والقبض على كافة العناصر الإرهابية الخطرة والتي تهدد أمن وسلامة الوطن.
فيما طالب الدكتور أحمد غازي المدير العام لمركز حماية كافة الجهات المختصة بملاحقة ومساءلة المتورطين في هذا العمل الإرهابي وغيرها من الأعمال الإرهابية، وتقديمهم للمحاكمة العاجلة، مؤكداً على إن مصر آمنة برجالها وأبنائها، وإن هؤلاء الشهداء هم ضمير الأمة المصرية والمرابطون للدفاع عن هذا الوطن وإن مثل هذه الحوادث لا تنم إلا عن مخربين مجرمين خارجين على القانون وملة الإسلام وليس لهم دين ولا وطن ولا أخلاق ويجب ملاحقتهم عسكريًا مهما كانوا ومن وراءهم.