يحاول عدد من النشطاء إحياء برلمان شباب دلجا الذي تم تشكيلة بعد ثورة 30 يونية ونشوب أعمال عنف وقتل ضد أقباط القرية . فقد دعا كاتب السطور والناشط أسامة مكرم عضو حزب المصري الديمقراطي باقتراح من المهندس يوسف سيدهم رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير إلى إنشاء برلمان شباب دلجا ليتكون من ممثل عن كل عائلة قبطية وإسلامية في القرية بحد أدنى 20 فرداً، كلهم من الشباب .
يعقدون جلسات البرلمان لمناقشة حال البلدة ومشاكلها الطائفية درءاً لمخاطر الفتنة التي نشبت منذ قيام ثورة 30 يونية والإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي؛ مما تسبب في قيام مناصري الإخوان بحرق ونهب دير العذراء والأنبا إبرآم وحرق منازل الأقباط وقتل عدد منهم ونهب بيوت أخرى.
رحب جميع الأقباط والمسلمون بالفكرة، إيماناً منهم بدور البرلمان في كسر الجمود والقلق والغضب الذي تحقق بين عنصري الأمة بعد ثورة 30 يونية.. ووقتها تم تجميع عدد تسعة من الأقباط من عائلات مختلفة، وتسعة من المسلمين . وعقد الاجتماعين الأول والثاني في منازل أحد الرموز العائلية المسلمة في القرية، وتوقفت الاجتماعات بسبب القبض على نحو نصف عدد أعضاء البرلمان من المسلمين متهمين فى قضايا عنف بعد ثورة 30 يونية!!!
خلال لقاء كاتب السطور مع الدكتور أحمد عبد الملك عضو حزب المصريين الأحرار وأحد القيادات السياسية وأحد رموز العائلات الكبرى في دلجا تعهد بإحياء الفكرة مرة أخرى لتكون من جملة المنتديات الثقافية التى يعقدها دورياًّ.