علمت وطني أن وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي يزور متحف ملوي لدفع العمل به ومعاينة أعمال ترميمه بعد الاعتداء الغاشم الذي تعرض له في أغسطس 2013، حيث تعرض للسرقة والتخريب عقب الاحتجاجات التي اندلعت بعد فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة.
افتتح متحف ملوي في محافظة المنيا عام 1962، ويضم آثاراًً مصرية قديمة ويونانية ورومانية، عثر عليها في العديد من مناطق الآثار بمحافظة المنيا، وخصوصاً الأشمونين وتونة الجبل.
ومن أهم آثار المتحف مجموعة المومياوات لقردة ولطيور أبى منجل، ومجموعة كبيرة من التماثيل البرونزية لرمزى نفس الإله، وكذلك توابيت حجرية وخشبية وفخارية للقرد وللطائر أبو منجل.
كما يضم المتحف مجموعة من التوابيت الآدمية خشبية وحجرية، ومجموعة من الأقنعة من العصرين اليونانى والرومانى، ومجموعة من الأوانى الكانوبية، وبرديات بالخط الديموطيقى. هذا بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الأوانى الفخارية من عصور مختلفة، وتماثيل لأفراد من عصور مختلفة أيضاً، وعملات يونانية ورومانية، ونصوص يونانية على لوحاتٍ حجريةٍ وعلى كتانٍ، وبعض أدوات الزينة، وأدوات الحياة اليومية.