تحدث بعض المشاحنات العائلية بين المسلمين وبعضهم وبين المسيحيين وبعضهم . فقد قامت معركة استخدم فيها السلاح الأبيض والهراوات والطوب بين عائلتي ” الحمر ” و ” أولاد فرزى ” وكلتيهما من الأقباط. الأمر الذي تسبب في إصابات بين الجانبين. ولو لا تدخل العقلاء من جيرانهم المسيحيين لحدثت مجزرة، خاصة وأن إحدى العائلات المسلمة تدخلت في جانب إحديهما. ولا تزال الأمور غير مستقرة في بلدة نحو 20 % منها أقباط. كما تنشب خلافات عائلية أخرى بين عائلتين قبطيتين ، لم تستقر حتى الآن وهناك تدخل من جانب إحدى العائلات المسلمة التي تربطها علاقة جيرة وتجارة بإحديهما .
يأتي ذلك في الوقت الذي لا تزال شوكة الإسلاميين لم تنكسر بعد في دلجا، ولا تزال عبارات الإساءة للمسيحيين مكتوبة على جدران منازلهم في قرية دلجا بمحافظة المنيا. ومنذ قيام القوات المسلحة بترميم المنازل التي دمرتها جماعات الإسلام السياسي والمتضامنين معهم قامت مجموعات من الغوغاء بكتابة عبارات مسيئة للمسيحيين مثل: الأيام بيننا وبينكم يا عباد الصليب . وهذه العبارة موجودة على أكثر من منزل مسيحي مجاور لدير العذراء والأنبا إبرام بقرية دلجا. ولم يقم مجلس قرية دلجا بإزالة تلك العبارات وكأنها تزين منازل الأقباط، رغم أن هناك عبارات مسيئة أخرى كتبت بحق الانتخابات الرئاسية وتم إزالتها أو إعادة الكتابة عليها.
والأمور في قرية دلجا مستقرة إلى حد ما