قال محمد حسين المنسق العام لحركة ” تمرد ” فى تصريح خاص ل “وطنى ” بشأن تدشين حركة ” تمرد ” بالتعاون مع اتحاد أهالى السيدة زينب مبادرة لدعم القوات المسلحة فى حربها على الإرهاب إنه فى ظل الأحداث الإرهابية المستمرة و التى تستهدف الجيش و خلق حالة من الترهيب و عدم الاستقرار , قررت الحركة عقد مؤتمر صحفى فى منتصف الاسبوع المقبل بالمجلس الوطنى بالسيدة زينب و سيتم فيه دعوة كافة الأحزاب السياسية و الحركات الثورية المؤمنة بثورتى 25 يناير و 30 يونيه و الشخصيات العامة الى جانب دعوة الازهر الشريف ممثلا فى فضيلة الشيخ احمد الطيب و الكنيسة ممثلة فى قداسة البابا تاوضروس الثانى بحضور كافة الاعلاميين و الصحفيين ربما تصل لأكثر من 500 دعوة رسمية.
وأضاف: سيتم من خلالها مخاطبة رئاسة الجمهورية لحضور من يمثلها و كافة الوزارات و الهيئات و المؤسسات لحضور ذلك المؤتمر الصحفى حرصا منا على تمثيل جميع الاطراف المعنية للتوقيع على وثيقة الزامية تم اعدادها لمساندة الجيش فى مواجهة الارهاب .
و اضاف حسين : الغرض من الوثيقة المعدة تحديد دور كل من الأطراف المدعوة لحضور المؤتمر فى مواجهتها للإرهاب و مساندة الجيش المصرى , و منها على سبيل المثال على الأحزاب السياسية التواصل مع الشارع و تكوين قاعدة عريضة مع البسطاء الذين يتم استقطابهم من قبل عناصر متطرفة , فكفى وجود احزاب و كأنها هياكل كارتونية لا وجود لها و لا دور فالوضع العصيب الذى نعايشه الان لا يحتمل بيانات الشجب و الادانة كما هو الحال و الاكتفاء بتقديم التعازى لما أصاب مصر باكملها من ألم على اراقة دماء خيرة شبابها بيد الارهاب الاثم و من ثم آن الاوان للاحزاب ان تنخرط بالمجتمع و العمل على ارض الواقع و الوقوف بجوار الدولة و السلطة التنفيذية و دعمها للجيش المصرى و الشرطة فى مواجهة الارهاب ليصبح للاحزاب دور فعال . مؤكدا أن ما ينطبق على الاحزاب السياسية ينطبق على الحركات الثورية , فللجميع دور فى مساندة الجيش و الشرطة و الرئيس عبد الفتاح السيسى لمواجهة ” سرطان العصر ” حيث الارهاب الاعمى الذى يستهدف ابنائنا كانتقام من ارادة الشعب المصرى لوقوفها ضد الطغيان و العدوان و صمودها حتى ازاحة الاخوان من سدة الحكم , محتاجين جميعنا نقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى لمساندته باعتباره جزء من المواجهة لاسيما ان الحرب شرسة ليس بامكان مؤسسة أيا كانت حجمها أو شخص بمفرده مواجهة ذلك العدوان و هو ما ينبغى الوقوف معا كيد واحدة ضد ذلك الارهاب الاعمى الذى لا يفرق بين مسلم أو مسيحى فقط ما يبغيه ضرب الوطن و النيل منه بشتى الطرق فلا داعى للفرقة .