قال الخبير الفلكي مسلم شلتوت أن برج القاهرة يأتي في أول قائمة المعالم التي يجب أن يتم الاحتياط بشأنها وتأمينها ضد البرق بموانع الصواعق، تليه الأبراج السكنية ذات الـ20 طابقا وما فوق، إلى جانب العمارات ذات الـ10 طوابق على المناطق الهضبية، خاصة هضبة المقطم، وكذلك المناطق التي توجد بها معدات حربية باهظة الثمن، والمصانع ذات المداخن، يجب أيضا أن تؤمن بمانعة صواعق، تحسبا لحدوث أي صواعق برقية تؤدي إلى حرق المعالم حال عدم تأمينها بموانع معدنية.
جاء ذلك بعد أن تسببت صاعقة في مقتل 11 شخصا من جماعة من هنود القارة الأمريكية في شمال كولومبيا خلال عاصفة قوية.
وردا على ذلك قال الدكتور أشرف لطيف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن برج القاهرة آمن من الحرائق التي تسببها ظاهرة “البرق” والصواعق، حيث إنه مزود بأسياخ مانعة للصواعق مثبتة على جوانبه تقوم بتسريب الشحنات الكهربائية الناتجة عن الظاهرة إلى باطن الأرض.
وقال تادرس، إن الخطر يبدأ عندما يتحول البرق العادي إلى صاعقة برقية، حينها يتم تفريغ شحنة كهربائية عالية الجهد جدا، تهلك كل ما هو بين السماء والأرض في هذه البقعة، حيث تنتج عنها حرائق في مناطق الغابات وتؤدي إلى قتل الأشخاص أيضا.
وأضاف أن كل المباني الشاهقة حول العالم بما في ذلك مصر مزودة بموانع صواعق وتكون عبارة عن أسياخ حديدة ملاصقة للمبنى وتنتهي في باطن الأرض تسحب كل الشحنة الكهربائية السالبة.