طالب المركز المصرى المهتم بقضايا الاقباط رئاسة الجمهورية بفتح التحقيقات مرة اخرى فى مذبحة ماسبيروا والتى يحتفل الاقباط خلال ايام بذكراها ويحتفل ايضا الاقباط بذكرى احداث القديسين بعدها وكلتا المذبحتين لم يقدم متهمين ولم تهتم الدولة
يقول جوزيف ملاك رئيس المركز لموقع وطني ان من أصول بناء دولة القانون ان يسود القانون والعدالة ويقدم المتهم لينال جزاء عمله وان يرتدع الجانى فهذه الحوادث كانت تهدد الامن القومى فالاحرى ان يقدم الجانى لان ذلك هو دور الدولة واجهزتها
لذلك نطالب السيد الرئيس المشير عبد الفتاح السيسى تدعيما لدولة القانون وحتى يشعر الاقباط بانهما مواطنيين من الدرجة الاولى
ويوكد ملاك ان الاقباط رغم العوائق التى وجدوه اثناء مطالبتهم بهذه الحقوق ورغم محاولات بعض الدول ان تستخدم هذه القضايا للاضرار بسمعة الوطن فان الاقباط رفضوا بشده تدويل هذه القضايا والاتجار بها من البعض