أصدرت الكنائس المصرية بيانات إدانة للحادث الإرهابي الذى راح ضحيته أكثر من 30 من جنودنا البواسل في العريش وإصابة آخرين ودعت الكنيسة الأرثوذكسية الشعب المصري بكافة قواه الوطنية؛ للوقوف صفاً واحداً خلف قيادتنا السياسة الحكيمة والاصطفاف نسيجاً متماسكاً في مواجهة أعداء الوطن لاتخاذ ما تراه من إجراءات مناسبة، لردع هذه الهجمات الشريرة.
كما أكد المطران الدكتور منير حنا أنيس رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بمصر والشرق الأوسط في بيان صادر عن الكنيسة الأسقفية، على ضرورة تكاتف جميع الشعب في مواجهة هذا الإرهاب الغاشم الذي يهدد أمن وأمان الشعب المصري.
وفي السياق ذاته قالت الكنيسة الإنجيلية في بيانها:”تفقد مصرنا الحبيبة عدداً ليس بقليل من قتلى وجرحى على أرض سيناء الحبيبة التي ارتوت من قبل بدماء زكية دافعت عن الأرض والعرض حتى تحررت وعادت سيناء في حضن الوطن، وها نحن نفقد أبناء وأخوة لا ذنب لهم إلا حماية الوطن”.
وناشدت الكنيسة رئيس الجمهورية أن يتخذ كل إجراء ممكنة ليحمي شعبه وأرضه.
وأضافت “كفانا من النفس الطويل الذي لم يردع أناساً فقدوا الوطنية والاحتكام للعقل والضمير، وقد اختاركم الشعب بكل فئاته، لذا نؤيدكم في كل خطوة تتخذونها لحماية الوطن وسلامة أراضيه.
ووصفت الكنيسة الكاثوليكية مصر بأنها والدة الشهداء والتفاني الأرض وقالت فى بيانها:”نحن المصريون شعب واحد، متحدين مع الرئيس والجيش”.
وقالت فى بيانها:”إن أرواح الشهداء ترتفع في موكب مجيد بعد أن أضاءت مساحة البلاد بنور الحرية، ونصلي للجرحى حتى أن الله يعطيهم نعمة الشفاء العاجل”.