الحياة مجرد أشبار لا يعلم نهايتها أحد سوى الرب صاحب القرار
الحياة مجرد أشبار فلا تعيش فيها باستهتار بل دائما صلى للرب فهو المنار
فحياتك هى لؤلؤة ثمينة فلا تفقدها فى نهاية حزينة
فاستعد للقاء إلهك ولا تشغلن بالك عنه فى ملاهك
فالحياة رحلة قصيرة فبادر أن تكون فيها سفير بل أمير
قبل أن تضيع الفرصة وتكون كالأسير
فى نيران لا تطفى بل ودود وعذاب مرير
فباد بالتوبة من الآن قبل فوات الأوان
وتعقل فى المسير ولا تكون فيها تمشى كالأسير
فكلنا سوف نسافر فى قطار الموت واحد تلو واحد الى التراب
فلا تجعلن حياتك مثل السراب
فبادر أن تفوز بالسماء . دار راحة وهناء