طالب المركز المصرى للحق فى الدواء السيد رئيس الوزراء بالتحقيق فى معرفه كيفيه دخول دواء ( سوفوتاج ) وهو دواء جينريك للاسم التجارى سوفالدى والمصنع فى شركه هندى ويباع للمرضى المصريين الان ب 900دولار دولار فقط ، كما يتم تهريب الدواء غير المسجل عن طريق المسافرين من والى دبى وحصل عليه عدد كبير من المرضى وقد اكد عدد من الاطباء على وجود الماده الفعاله (سوفوسبوفير ) بالدواء .
ويطالب المركز المصرى ضروره التحقيق فى الطريقه التى تم تسعير الدواء فى مصر بها حيث تم تسعيره ب14الف جنيها والفارق الكبير بين السعر المصرى والهندى يؤكد ان هناك شىء غامض ادى لهذا الفارق وهو مانادى به المركز المصرى سابقا وطالب من خلال مذكره رسميه وزاره الصحه بالتحقيق فى الامر .
ويتوقع المركز المصرى ان ينخفض السعر الى اقل من 650دولار نظرا لان هناك شركتين اخريتين سيقوموا بالانتاج هذا الشهر وهذا التنافس سيكون فى صالح المريض المصرى ، ملفتا الى ان الحكومه المصريه يمكنها الاتفاق مع الشركات الهنديه لشراء الدواء وبذالك ستنخفض ايضا اسعاره .
كما ان دخول الشركات العامه المملوكه للدوله سيمكنها من تصنيعه باقل من 2800جنيها بمافيه ارباح شركات التوزيع والصيدلى والسيطره على هذا السوق الحيوى وسيمكن الشركات العامه من تحقيق اكثر من مليار جنيه ارباح سنويا الامر الذى سيقفز بهذا القطاع ليتبوء ريادته لصناعه الدواء كما كان خلال التسعينيات .
يؤكد الاستاذ محمود فاروق المدير التفيذى للمركز ان الهند يطلق عليها (صيدليه العالم الصغيره) تقوم ببيع المواد الخام للادويه ب 22مليار دولار سنويا وكانت قد انتجت الشركات الهنديه ( افاستين) للسرطان وسعرته ب850دولار بدلا من 3500دولار لشركه نوفارتس ودخلت فى قضايا رفعت ضددها من شركات روشس وباير ولكن الشركات خسرت الدعاوى .