ينظم مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية بالتعاون مع منطقة آثار الإسكندرية يوم الأحد الموافق 19 أكتوبر الجاري بقاعة توفيق الحكيم، ندوة تحت عنوان “الآثار الغارقة السحر والغموض “، والتي يقدمها سعد أحمد فشل، مدير ادارة الهندسية البحرية.
تمتلئ شواطئ الإسكندرية وخاصة في منطقة خليج أبي قير ومنطقة الميناء الشرقية بكنوز من الآثار الغارقة التي جاءت نتيجة لتعرض الإسكندرية للعديد من الزلازل الشديدة التي ألقت بكثير من مباني وقصور وقلاع الإسكندرية في مياه البحر ومن أشهر هذه المباني التي أطاحت بها الزلازل منارة الإسكندرية القديمة إحدي عجائب الدنيا السبع.
وترجع الأهمية الفائقة للآثار الغارقة إلى الميناء الهائل الغارق الموجود أسفل صخرة جزيرة فاروس والجنوب الغربي منها، وقد كانت بداية البحث عن الآثار الغارقة في مصر عام 1933م وبدأت عمليات التعرف علي آثار الإسكندرية الغارقة بمنطقة الحي الملكي عندما اكتشف الأثري الراحل والغواص المعروف كامل أبوالسعادات كتلا أثرية غارقة في أعماق البحر بمنطقة الميناء الشرقي أمام كل من لسان السلسلة وقلعة قايتباي وعلى مدار العديد من السنوات تم انتشال الكثير من التماثيل الضخمة، حتى تم عمل خريطة للآثار الغارقة بمنطقة الميناء الشرقي تحت الماء بالتعاون مع منظمة اليونسكو.