فوجئ يسرى ذكى جرجس سن 63 والمحاسب بالقاهرة باتصال تليفونى من أشقاؤه بأسيوط يبلغونه بوفاه شقيقة فليب ذكى 74 عام والذى كان يقيم بمفردة فى شقة بأحد العقارين الذى يملكهما هو وأشقاؤه بسندات ملكية ثابته وهادئة ، والذين فوجئوا بأن شقيقهم لعدة ايام لم يتصل بهم فأضطروا الى ابلاغ الجهات الامنية والتى سارعت الى منزله وكسروا باب شقتة فوجدوة ميتاً ، والجثة فى حالة تعفن وبمعاينة مفتش الصحة للجثة بتاريخ 3 أكتوبر ذكر بأن الوفاة تسبق هذا التاريخ بقرابة 10 أيام تظراً لتحللها .
قال يسرى: انة حضر الى اسيوط يوم 4 أكتوبر لمشاركة اخوتة والاسرة ففوجئوا بعد تلقى العزاء بمجموعة من المجرمين ومافيا اغتصاب الاراضى يقتحمون العقارين ويستقرون بهما ، ويعترضون على دخولنا انا واشقائى الى منزلنا ، وقاموا بوضع سلاسل واقفال على مدخل العمارة الرئيسى ، كما قاموا بكسر احد المحال المجاورة للعقار رقم 9 ضمن املاكنا ، ولارهابنا قاموا بتعليق يافطة ضخمة كتب فيها أن المساحة التى تقدر بـ 525 متر مربع والمكونة من مبنى عمارة اربعة ادوار ، وجراج ، وعدد من المحال وتفتح على شارعى الجلاء ، وعثمان بن عفان بقلب مدينة اسيوط ملك ( المدعو عرفة عبد الصبور هريدى ) والاكثر دهاءاً انهم ادعوا بمساندة بعض المحامين ـ كالمعتاد فى مثل هذه الحالات ـ من اغتصاب اراضى الاقباط بأنهم قاموا بموجب عقد ابتدائى مؤرخ فى 4/5/2014 بأيداع صحيفه دعوى اثبات صحة التوقيع بتاريخ 30/9/2014 والتى قيدت برقم 2676 لسنة 2014 بندر ثانى اسيوط مدعين شراء املاكنا وعقاراتنا نظير مبلغ 14 مليون ، 800 ألف جنية من اخانا المرحوم فليب .
أضاف يسرى ،وفوجئنا بأننا ندخل بدون ارادتنا فى ( دوامة ) هذة العصابات لنضطر للدفاع عن ممتلكتنا الخاصة حتى لانرضخ لمطالبهم وهى تنحصر اما ان نبيع للمغتصبين بثمن بخس ( كالمعتاد فى مثل هذة الحالات ) او تضيع حقوقنا خاصة وان هذة العقارات والمبانى تقع فى منطقة حيوية بشارع الجلاء الرئيسى بوسط المدينة .. والذى يصل سعر متر الاراضى فيها ما بين 60 الى 65 ألف جنية .
ويطرح التسأول حول وقائع الوفاة اذ كان المرحوم فليب متوفى وجثتة متعفنة طبقا لشهادة مفتش الصحة بعد معاينة الجثة قبل تاريخ 30 /9 بقرابة 10 أيام فكيف نصدق ادعائهم بأن البيع تم بتاريخ 30/9 ؟ لذلك قمنا بتحرير المحضر رقم 4554 ادارى ثانى اسيوط بالتعدى على املاكنا فتم استجوابنا والادلاء باقوالنا امام النيابة وحتى الان لم يصدر قرار بالتمكين رغم اننا اودعنا صور طبق الاصل تثبت ملكيتنا للعقارات منذ عقود ، بما فى ذلك التسجيل العقارى منذ 1988 ومن ثم حق الارث الخاص بالورثة الشرعيين .
كما أكد انهم كالمعتاد ارسلنا برقيات استغاثة لرئاسة الجمهورية ووزير الداخلية ، والمحافظ ، وأمن اسيوط ، والامن الوطنى نناشد فيها الجهات المسئولة بتمكين الملاك الاصليين للعقارات المغتصبة ، واتخاذ الاجراءات القانونية ضد من قاموا بارهابنا بالبلطجة واغتصبوا اراضينا وبالفعل أستجاب وزير الداخلية لأستغاثتنا وتم استدعائنا فى 16/10 واخذ اقوالنا ، ووفقاً لما تم قمنا بتقديم طلب للنيابة العامه للتدخل بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة الحقيقى ،ولازلنا ننتظر الفرج واستجابة السلطات والمسئولين بفتح السلاسل والاقفال وتمكيننا من دخول منزلنا وطرد المعتدين من املاكنا .