أصدر ائتلاف أقباط مصر بيانا أكد فيه قبوله الدعوة السنوية المقدمة له من أسر شهداء ماسبيرو للمشاركة فى القداس الإلهي لذكرى مذبحة ماسبيرو الذي سيقام بكاتدرائية الملاك ميخائيل التي تضم مدفن شهداء ماسبيرو بمدينة السادس من أكتوبر في يوم صباح الجمعة القادم، والمقرر أن يترأس الصلاة كل من نيافة الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس نائباً عن البابا تواضروس الثاني، ونيافة الأنبا دوماديوس أسقف أكتوبر وتوابعها ولفيف من الآباء الكهنة والرهبان والشخصيات العامة.
هذا وسوف تقام مراسم تأبين بعد القداس تتمثل فى فرق ترانيم كورال وأوبريت ترفع به صور شهداء ماسبيرو وسوف يقوم الأنبا رافائيل يرافقه الأنبا دوماديوس بتكريم أسر الشهداء وتسليمهم الهدايا التذكارية، كما سيقوم الأنبا رافائيل بإلقاء كلمة أثناء عظة القداس للسادة الحضور.
على صعيد آخر يطالب ائتلاف أقباط مصر من السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بفتح التحقيق في ملفي ماسبيرو وكنيسة القديسين، كونهما حدثا أثناء تولي السيسي رئاسة المخابرات الحربية، وعلمه بالكثير من الحقائق في هاتين الحادثتين ونقاط الغموض التي تشوب أوراقهم المتناثرة منذ ثلاث سنوات ويزيد.
وأوضح الائتلاف في بيانه أنه بالتواصل بين ائتلاف أقباط مصر مع جوزيف ملاك محامي أسر شهداء كنيسة القديسين تم التأكيد على تعنت الجهات التنفيذية في تقديم التحريات للنيابة العامة؛ مما يعجز في التوصل لنتائج عن القائمين بتفجيرات كنيسة القديسين ويصبح الجاني مجهولاً، بالإضافة إلى الإفراج عن جميع المشتبه فيهم فى الحادث بعد ثورة 25 يناير 2011.
وأيضاً بمتابعة نبيل غبريال محامي بعض أسر شهداء ماسبيرو، أبلغنا أن نتائج تحقيقات النيابة العسكرية هوي الحكم على ثلاثة جنود في الشرطة العسكرية بأحكام تتراوح من سنتين إلى ثلاث سنوات، لدهس 14 قبطياًّ، مع العلم أن أحدهم قدم طعناً على الحكم والاثنين الآخرين هاربان من تنفيذ الحكم !!! وعدم تحديد الجاني في إطلاق أعيرة نارية أودت بحياة 9 أقباط آخرين.
كما أوضح فادي يوسف مؤسس ائتلاف أقباط مصر في البيان أن هناك دماء مصرية طاهرة سالت على الأرض وبين مذبحة القديسين ومذبحة ماسبيرو ضاعت الحقيقة وأفلت معها الجاني ومحرضوه، في الوقت الذي رفضنا فيه تدويل القضية للخارج حفاظاً على تماسك الوطن وعدم التدخل في شئونه الداخلية.. ومازالت قلوب أسر وأهالي هؤلاء الشهداء تبكي الظلم وتطالب معنا باسم ائتلاف أقباط مصر السيسي وبصفته السابقة كرئيس للمخابرات الحربية وعلى إلمام تام بكل الأحداث، وبصفته وشخصه الحالي كرئيس للجمهورية بفتح التحقيقات مرة أخرى والتوصل لنتائج محدد بها الجناة والمحرضون، وتقديمهم للعدالة على تلك الجرائم التي لا تسقط بالتقادم، وسوف يستمر ائتلاف أقباط مصر في تلك المطالب المشروعة بحق هؤلاء الشهداء.
هذا وسوف تقام مراسم تأبين بعد القداس تتمثل فى فرق ترانيم كورال وأوبريت ترفع به صور شهداء ماسبيرو وسوف يقوم الأنبا رافائيل يرافقه الأنبا دوماديوس بتكريم أسر الشهداء وتسليمهم الهدايا التذكارية، كما سيقوم الأنبا رافائيل بإلقاء كلمة أثناء عظة القداس للسادة الحضور.
على صعيد آخر يطالب ائتلاف أقباط مصر من السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بفتح التحقيق في ملفي ماسبيرو وكنيسة القديسين، كونهما حدثا أثناء تولي السيسي رئاسة المخابرات الحربية، وعلمه بالكثير من الحقائق في هاتين الحادثتين ونقاط الغموض التي تشوب أوراقهم المتناثرة منذ ثلاث سنوات ويزيد.
وأوضح الائتلاف في بيانه أنه بالتواصل بين ائتلاف أقباط مصر مع جوزيف ملاك محامي أسر شهداء كنيسة القديسين تم التأكيد على تعنت الجهات التنفيذية في تقديم التحريات للنيابة العامة؛ مما يعجز في التوصل لنتائج عن القائمين بتفجيرات كنيسة القديسين ويصبح الجاني مجهولاً، بالإضافة إلى الإفراج عن جميع المشتبه فيهم فى الحادث بعد ثورة 25 يناير 2011.
وأيضاً بمتابعة نبيل غبريال محامي بعض أسر شهداء ماسبيرو، أبلغنا أن نتائج تحقيقات النيابة العسكرية هوي الحكم على ثلاثة جنود في الشرطة العسكرية بأحكام تتراوح من سنتين إلى ثلاث سنوات، لدهس 14 قبطياًّ، مع العلم أن أحدهم قدم طعناً على الحكم والاثنين الآخرين هاربان من تنفيذ الحكم !!! وعدم تحديد الجاني في إطلاق أعيرة نارية أودت بحياة 9 أقباط آخرين.
كما أوضح فادي يوسف مؤسس ائتلاف أقباط مصر في البيان أن هناك دماء مصرية طاهرة سالت على الأرض وبين مذبحة القديسين ومذبحة ماسبيرو ضاعت الحقيقة وأفلت معها الجاني ومحرضوه، في الوقت الذي رفضنا فيه تدويل القضية للخارج حفاظاً على تماسك الوطن وعدم التدخل في شئونه الداخلية.. ومازالت قلوب أسر وأهالي هؤلاء الشهداء تبكي الظلم وتطالب معنا باسم ائتلاف أقباط مصر السيسي وبصفته السابقة كرئيس للمخابرات الحربية وعلى إلمام تام بكل الأحداث، وبصفته وشخصه الحالي كرئيس للجمهورية بفتح التحقيقات مرة أخرى والتوصل لنتائج محدد بها الجناة والمحرضون، وتقديمهم للعدالة على تلك الجرائم التي لا تسقط بالتقادم، وسوف يستمر ائتلاف أقباط مصر في تلك المطالب المشروعة بحق هؤلاء الشهداء.