أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت أن الطائرات الحربية الأسترالية سوف تشارك في هجمات جوية ضد تنظيم «داعش» في العراق.
وقال أبوت، عقب اجتماع للجنة الأمن القومي انه فوض مجلس الوزراء بشن هجمات جوية أسترالية في العراق بناء على طلب حكومة بغداد ولدعمها»، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية. وأضاف «مجلس الوزراء فوض أيضا، شريطة التوثيق القانوني النهائي، بنشر قوات خاصة أسترالية في العراق لتقديم المشورة لدعم للقوات العراقية». وأضاف «كذلك أجازت الحكومة نشر قوات خاصة أسترالية في العراق بعد الحصول على الوثائق القانونية النهائية من أجل تقديم النصائح والمساعدة للقوات العراقية».
وجاء هذا الإعلان بعد أيام من مشاركة طائرات عسكرية أسترالية في مهمات دعم وتزويد بالوقود فوق العراق إلى جانب الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش». وتابع «أريد أن أؤكد أن العراق فقط هو الذي يمكنه هزيمة (داعش)، ولكن لا يجب ترك العراق وحيدا، وفي ما يتعلق بنا وبحلفائنا فإنه لن يتم ترك العراق وحيدا». واستطرد أن المهمة «تصب في خدمة الحضارة»، وحذر من أن مدة الانتشار العسكري «يمكن أن تكون طويلة».
من جهة ثانية, رحب البيت الأبيض بقرار حكومة أستراليا والبرلمان التركي والبرلمان الدنماركي بالمشاركة في الضربات الجوية ضد تنظيم «داعش». فيما أعلنت الخارجية الأميركية عن زيارة يقوم بها الجنرال جون ألان – الذي عينه الرئيس أوباما منسقا للتحالف الدولي لمواجهة داعش – والسفير بريت ماكجورك المبعوث الرئاسي الخاص إلى تركيا في إطار جولة إقليمية تشمل العراق وبلجيكا والأردن ومصر لتنسيق الجهود الدولية ومناقشة الدور الذي تقوم به كل دولة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش».
وأشاد البيت الأبيض بالتصويت القوي في البرلمان التركي لاعتبار «داعش» تهديدا للأمن القومي التركي وإعطاء التفويض للقيام بعمل عسكري ضد داعش في كل من سوريا والعراق. وأعلن البيت الأبيض تطلعه للعمل عن كثب مع الحكومة التركية لدمج قدرات تركيا في التحالف الدولي لمواجهة داعش
ومن المتوقع أن يناقش الجنرال جون ألان دور تركيا في تقديم تسهيلات للتحالف الدولي في قاعدة انجرليك الجوية في جنوب تركيا لشن هجمات منها على أهداف عسكرية لـ«داعش» في العراق وسوريا إضافة إلى مناقشة كيفية تشديد المراقبة على الحدود والتصدي لتدفق المقاتلين الأجانب وتمويل الإرهاب
وقال البيت الأبيض في بيان إن أستراليا ستقوم بنشر قوات خاصة في العراق لتقديم المشورة والمساعدة لقوات الأمن العراقية، كما ستنضم الدنمارك إلى قوات التحالف حيث أذن البرلمان الدنماركي بتوفير مقاتلات إف 16 للانضمام للقوات الأميركية والتحالف لمكافحة داعش كما أعلنت الدنمارك توفير المدربين لتقديم المشورة والمساعدة لقوات الأمن العراقية.
المقالات