أشارت الصحفية الامريكية Michelle Baran في مقال لها في مجلة Travel Weekly والتي تعد الاكثر تأثيراً في نشر الاخبار للمهنيين في مجال السياحة والسفر على المستوى الدولي إلى تزايد آمال العاملين بمجال السياحة في مصر نحو مستقبل سياحي واعد خلال الفترة الراهنة والمقبلة بعد إنحسار الحركة السياحية الوافدة إلى مصر عقب ثورة 25 يناير .
كانت الكاتبة قد جاءت إلى مصر بإستضافة من شركة Abercrombie & Kent وذلك في إطار رحلة تعريفية قامت بها في المقاصد السياحية المختلفة ، كما تضمنت رحلتها زيارة تفقدية لمنطقة أهرامات الجيزة .
وقد تضمن مقال الكاتبة شهادتها بتحسن الاوضاع مقارنة بالثلاث سنوات الماضية نتيجة للاستقرار الذي تشهده البلاد حاليا بعد الانتخابات الرئاسية وتوافر الامن والأمان .
وأشارت الصحفية إلى أنه بعد عام مرير من حكم الاخوان ورئيسهم محمد مرسي فأنها ترى أن قطاع عريض من الشعب يتكاتف ويعضد الرئيس السيسي ، مضيفه أنه ولاول مرة يضع الشعب ثقته في رئيسه ويحدوه أمل كبير في الانطلاق الاقتصادي والسياحي .
كما أستعانت الكاتبة في مقالها بشهادة الدكتورة منى مكرم عبيد البرلمانية السابقة والاستاذة بالجامعة الامريكية إلى المشاريع القومية التي تقوم بها الدولة حالياً والتي على رأسها مشروع قناة السويس الجديدة مشيرة إلى تكاتف المصريين لتمويل هذا المشروع لثقتهم الشديدة في القيادة السياسية موضحة أن الاقتصاد المصري بحاجة إلى استثمارات أجنبية بما يسهم في دعمه وازدهاره ، كما أضافت أن السياحة هي أهم ركيزة يعتمد عليها الاقتصاد القومي، لافتة أن ذلك ينعكس بالإيجاب على الصورة الذهنية الايجابية للمقصد السياحي المصري مع زيادة الامال لعودة السياحة مجدداً .
وفي نهاية مقالها أختتمت الكاتبه مقالها بقولها بعد عدة أيام بالقاهرة تبدو الاجواء أكثر هدوءاً واستقراراً مقارنة بعام 2011 وأن مصر على قدم وساق تسرع إلى العمل والبناء .
