صرح نيافة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا اسقف الاسكندرية للارمن الكاثوليك و المتواجد حاليا بلبنان للمشاركة بالسينودس المقدس للكنيسة الارمنية لموقع وطنى ان غبطة الكاثوليكوس البطريرك نرسيس بدروس التاسع عشر، افتتح أعمال السينودس المقدس للكنيسة الأرمنية الكاثوليكية، المنعقد في مقر الكرسي البطريركي، في دير سيدة بزمار، بحضور القاصد الرسولى كبيريل كاتشا السفير البابوي في لبنان، و بمشاركة رعاة أبرشيات أرمينيا وأوروبا الشرقية ولبنان وإسطنبول وحلب والقامشلي ودمشق وبغداد ومصر والسودان وإيران وفرنسا وأوروبا الغربية والولايات المتحدة وكندا والأرجنتين وأميركا الجنوبية، واليونان، بالإضافة الى المدبّر الرسولي في القدس والأردن، والنائب البطريركي لجمعية كهنة دير سيدة بزمار البطريركية.
و قال المطران كريكور انه سيتطرق آباء السينودوس الى الموضوعات التالية خلال السينودس:
أولا : احياء الذكرى المئوية للابادة الأرمنية بالاحتفال بالذبيحة الالهية في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان – روما، برئاسة قداسة البابا فرنسيس ومشاركة اباء السينودس وعلى رأسهم غبطة الكاثوليكوس البطريرك نرسيس بدروس التاسع عشر ويحضور الشعب الأرمني المتوافد من أرمينيا وبلاد الاغتراب، في 12 ابريل 2015. ثانيا : متابعة أعمال اللجنة المختصة بدعاوي شهداء الابادة الارمنية 1915 ، لتتمكن الكنيسة الجامعة تطويبهم في ذكرى المئوية.
ثالثا: دراسة الارشاد الرسولي لقداسة البابا فرنسيس “فرح الأنجيل” وكيفية تقديمه وشرحه للمؤمنين بالأخص للشباب والشابات منهم، مسلطين الأضواء على سنة “الحياة المكرسة” التي دعى اليها قداسة البابا والتي ستعيشها الكنيسة عام 2015 . وأيضا متابعة أعمال سينودس الأساقفة الذي سينعقد في روما في شهر اكتوبر المقبل وموضوعه : “العائلة”.
رابعا : العمل على اعلان القديس غريغوار ناريكاتسي (غريغوريوس الناريكي) معلما في الكنيسة الجامعة بعد أن ترجمت كتاباته الى لغات عديدة .
خامسا: تحديث وسائل الاعلام المسموع والمقروء والمنظور والانترنيت لمواكبة تعاليم الكنيسة والارشادات الرسولية والرسائل الرسولية والراعوية ونشرها على أبناء الطائفة في أرمينيا وفي بلاد الاغتراب.
سادسا: مشاركة الشبيبة الأرمنية الكاثوليكية في الأيام العالمية للشبيبة عام 2016 في كراكوفيا. سابعا: دراسة النشاطات في الأبرشيات والرعايا لأخذ القرارات الراعوية المناسبة دفعا للخدمة الكنسية والاجتماعية والتربوية والثقافية، آخذين بعين الاعتبار الظروف الراهنة التي تمر فيها بلدان الشرق الأوسط وشعوبها.