أكد ” المستشار” أيهاب وهبي ” القيادي بحزب الصرح المصري الحر آن الصراعات الأقليميه سواء صراعات تاريخيه او الصراعات المستجده وعدم احترام ومراعاة ما بناه النظام الدولي عبر تاريخ من نضال الشعوب ضد الاحتلال والفساد والفقر الذي من شآنه الحفاظ علي مصالح أعضائه ، أصبح علي النقيض من هذا كله فما آل اليه الوضع الحالي من عدم اكتراث الا للمصالح الحيويه لبعض القوي الكبري عن طريق السيطره علي القرار الدولي بمبررات لا تمت لحقيقه الاوضاع الخاطئه بصله جعلت الوطن العربي بل الشرق الاوسط كله مسرحا لصراعات القوي الكبري الباحثون عن ثروات ومصالح لهم فقط
قال وهبى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يدرك هذا جيدا ويتحرك من اجله وهذا ما ظهر جليا في جميع تحركاته واتصالاته الخارجيه منذ توليه المهمه الثقيله التي وضعها في عنقه الشعب المصري بل وبدون مبالغه الشعب العربي ، ولعل زيارته للولايات المتحده الامريكيه ومشاركته في قمة المناخ وألقاء كلمه أمام الأمم المتحده كانت مرآه حقيقيه تعكس هذه الرؤيه وهذا المنهج الذي يعمل علي انفاذه الآن فهو يرسم ويضع خطوط عريضه يعيد بها تغيير خرائط المصالح والعلاقات الدولية للمنطقه العربية كلها لتكون علاقات نديه قائمه علي مصالح مشتركه وتنافسيه بادوات جديده لا تلقي باثار سلبيه علي مصالحنا العربيه
وأستطرد ” وهبي ” قائلا ان النظام الدولي الجديد التي صنعته الولايات المتحدة الامريكيه وعدم عدالته باتخاذها طرق بديله لاصدار القرار الدولي عن طريق تحالفات دوليه بينها وبين دول أوربيه تابعه جعل هذا النظام الدولي ومبادئه يصاب بالهوان والضعف وفقد المصداقيه لدي اغلب شعوب العالم وبالاخص العالم العربي ، واصبح سببا رئيسيا في أعاقه فرص النمو السليم والعادل والمنصف للقوي العربية وتواجدها بشكل قوي في النظام الدولي لذلك علينا ان نعي قدراتنا وقواتنا التي تشكلت من خلال قوه جغرافيه وقوه بشريه وثروات هائله
وأردف ” وهبي ” لقد آن آوان الأتحاد والأصطفاف ومساعدة بعضنا البعض فما يحدث في بلداننا وأمتنا العربيه ما هو الا نتاج التشرزم والتفكك الذي جعلنا تربه خصبه لقوي خبيثه تريد أن تفتك بنا وتنقض علي ثرواتنا ولايهمها تشريد آسرنا و قتل اطفالنا وترميل نسائنا ، آن آوان الأفاقه والسعي لوئد الفتنه والقضاء عليها وتفويت الفرصه علي كل من يعبث بأمننا ومقدراتنا
و اضاف علي عقلاء وحكماء هذه الآمه ان يسعوا مع هذا الرجل لذلك وتجميع كل القوي وكل الدول ومساعدة المتعثر منها ووضع آليات جديده نتلاقي من خلالها ولا نختلف ونخلق هدفا قوميا واحدا يجتمع عليه الجميع يكون قوامه القوه والاتحاد ونسيان خلافات الماضي التي زرعت السوس في أرضنا ووحدتنا
وآنهي ” وهبي ” حديثه مطالبا الجامعه العربيه ان تعدل مسارها وأنتبحث عن آليات جديده تفعل بها دورها الحقيقي وان لا تقف مكتوفة الايدي امام ما يحدث فالأمر فاق الحد ولا نري أي دور ملموس لهذا المنظمه الآقليميه وهذا غير مقبول وغير مبرر وسيحكم التاريخ علي فشل هذه المنظمه في آحتواء ازمات اعضائها وهو امر مأسوف عليه