جونى يواصل اقتحامه عالم الغناء ب “تعويذة”
العوائق موجودة ولكنها تزال برضاء الجمهور
حوار: انجى سامى
تصوير :عيد سعد
أطلق المطرب الشاب جونى مؤخرًا البوم ” تعويذة” والذى آثار حوله الكثير من الجدل لما يحويه من أفكار جديدة، كما أن جونى تفوق فيه بإدخاله قوالب موسيقية متنوعة … عن هذا الأمر وعن استمراره فى عالم الغناء والعوائق التى تواجهه كان لنا معه هذا الحوار…
* فى البداية حدثنا عنك… كيف استطعت التخرج من كلية الطب لتصبح مطربا؟
* * تخرجت فى كلية طب القصر العينى عام 2006 وكان حلم الغناء ملازماً لى طوال فترة الجامعة حتى تخرجت وقررت دخول عالم الغناء بإحترافية ، وساعدنى على ذلك زميلى الدكتور أنطونيوس نبيل والذى كتب لى أغانى البومى الأول “مطر عطشان” وأطلق للجمهور عام 2009 كان الألبوم الأول مثله مثل أى بداية لمشروع جديد ينقصه الخبرة والتنوع فى التوزيع ومع هذا كان بداية لا بأس بها للجمهور، وقررت بعد الألبوم الأول الإستمرار والتغلب على الإخفاقات الأولى، وبالفعل أطلقت البومى الثانى “آخر نقطة شمس” والذى كان بمثابة خطوة أمامية فى مشروعى الغنائى ومع أطلاق هذا الألبوم قمت بإحياء العديد من الحفلات فى أماكن متعددة مثل مسرح الهوسابير والمسرح المكشوف بالأوبرا ومع هذا كله كنت أحضر أغانى البومى الثالث “مترو” والذى شهد أنطلاق أول فيديو كليب لى بطريقة الكارتون ثلاثى الأبعاد ومؤخرا أطلقت البوم “تعويذة”
* تتحدث دائما عن مشروعك الغنائى؟ ماذا تقصد به؟
* * مشروعى الغنائى يعتمد ببساطة على إختيار معانى وأفكار جديدة للأغانى بعيدة عن السطحية والتكرار ، فهناك مثلا أغنية “عكاز رحيلى ” و” أغنية ماليش أوطان” البعض يرونها أغانى تخاطب المحبوبة والبعض يرونها تخاطب الوطن وهذا ما أريده أن يرى كل شخص معانى الأغنية وفقاً لحالته وأن يشعر بها ويدخل معها عالمه الخاص … ومن كلمات أغنية “عكاز رحيلى”:
غريب و عايز حضنك الدافي
والشمس نورها كان تملي حزين
والحلم كان احمال على كتافي
جايلك و ماشي من سنين و سنين
باب الحياة قدامي كان مقفول
وف قلبي شايل حلم نفسه يعيش
بانده عليكي مهما جرحي يطول
بانده عليكي ليه مابتجاوبيش
عكاز رحيلي ف غربتي.. انتي
ضحكة دموعي و سكتي ..انتي
بحري و سفينتي و صرختي ..انتي
دمي اللي سايل ع الحجر ..انتي
ريحة النجوم نبض الشجر.. انتي
حتى الهروب وقت الخطر ..انتي
صوتي و سكوتي و غنوتي ..انتي
* كيف قدمت “تعويذة” للجمهور دون خوف؟
* * البوم “تعويذة” يحمل فى قلبى مكانة خاصة فهو خلاصة تجربة سنين عديدة وشهد مشقات كثيرة فى اختيار قوالب موسيقية جديدة، وأيضا “تعويذة” هو أول كليب أظهر فيه للجمهور ودخلت به عالم الساحر ساعيًا لحل المشاكل وانتهينا مع الساحر بضرورة إيجاد آخر، كان الأمر صعبًا لإيجاد ديكورات مناسبة ومكان للتصوير ومجموعة من الممثلين … فى بداية الأمر كنت مترقباً ردود فعل الناس ولكنها أدهشتنى جداً فى قبولهم للفكرة وإعجابهم بها… ويأتى هذا الكليب بعد كليب مترو والذى كنت أتحدث فيه عن معأناة المواطن المصرى داخل المترو والمفارقات العجيبة التى تحدث له وصُور “مترو” على طريقة الكارتون ثلاثى الأبعاد.
* ما أعمالك المستقبلية؟ وهل هناك كليبات أخرى؟
* * أحضر عمل فنى جديد اسمه “خناقة رومانسية” وهو من كلمات والحان أنطونيوس نبيل ممزوج بإفتتاحية من أوبريت “العشرة الطيبة” كلمات بديع خيرى والحان سيد درويش وشاركتنى الغناء الفنانة ماريان اسكندر،وصور أيضا بطريقة تجمع بين الكتابة والتصوير وسوف يطلق قريبا …
* ما العوائق التى تواجهك؟ وهل أستطعت التغلب عليها؟
* * العوائق الأولى التى واجهتنى بجانب الصعوبة المادية هى تكوين رؤية متكاملة للأغانى والإستغانة بموسيقيين محترفين وهو الأمر الذى أستطاعت تحقيقه نوعا ما … فالفن لا نهاية له ولا حدود للإبداع وأنا فى طريقى دومًا للتعلم وإطلاق المزيد والجديد .. والمعوقات التى غالبا لا حل لها هل المعوقات المادية التى أعانى منها مع غالبية أبناء جيلى فى ظل عدم وجود منتج للأعمال شبه غير التجارية، فالمنتج من الطبيعى أن يسعى لتحقيق أكثر ربح دون الدخول فى معترك التجديد أو المخاطرة، ولكن هذا الأمر أديره بالإستغناء عن احتياجات مادية فى سبيل تحقيق مستقبلى الذى أريده، فالأمر أشبه ببناء عمارة نتعب فى وضع أساستها ولكن سيأتى اليوم الذى نجنى فيه حصيلة التعب برضاء الجمهور وسعادتهم.
* لك العديد من اغانى الدويتوهات… حدثنا عنها
* * فى البداية شاركتنى الطفلة “أميرة ذكرى” الغناء فى أغنية “امتى”و تدعو لوقف العنف ضد الأطفال ، كما أشتركت معى الفنانة إيمان فؤاد فى أغنيتين هما “اضرب صحوبية” و “نخلق وطن” وستكون ضيفة الحفل فى حفلى القادم بالأوبرا، وغنت معى الفنانة الفلسطينية عبير صنصور أغنية “معنى الحكاية” وهى من كلمات قصيدة “رمانى الدهر” للمتنبى ” ممزوجة بكلمات عامية للشاعر انطونيوس نبيل، وفى البومى الأخير أشتركت معى الفنانة “راندا رضوان” فى أغنية ” بلاش قلبك” والفنانة “مريم حلمى” فى أغنية “عمود النور” … هذا إلى جانب تجربة قدمتها للأطفال وأعتز بها جداً اسمها “انا عصفور بيقولوا مجنون” وغنتها معى الصوت الجميل الطفلة “نورجهان”.
* حدثنا عن حفلاتك والاخيرة تحديداً؟
* * قمت بإحياء العديد من الحفلات فى عدة أماكن منها مسرح الهوسابير، وحديقة السيدة زينب وساقية عبد المنعم الصاوى وبيت السحيمى وساحة روابط وحديقة متحف سعد زغلول ومسرح الجمهورية، بالإضافة إلى العديد من الحفلات بالجامعات والمحافظات ، وعندى حفلة اتشرف بدعوة قراء وطنى لحضورها يوم الأحد 21 سبتمبر بالمسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية فى تمام الساعة الثامنة مساء وتعد هذه الحفلة هى الثانية لى بالمسرح المكشوف.
أنجى صفوت .. موهبة صاعدة وجدت نفسها بالصدفة فى التمثيل وفازت بمسابقة «كيميت»
حوار:ميلاد حنا
«الشباب يحلم بخمس دقائق على أى مسرح يعرض فيهم موهبته للناس ومش لاقى» هكذا قالت أنجى صفوت الموهبة الشابة الصاعدة فى التمثيل التى فازت مؤخرا بجائزة لجنة التحكيم الخاصة بعرض «لست انا» فى مسابقة «كيميت».
قالت «انجي» لـ «وطنى»، بدايتى جاءت منذ سنه، وانا بحب الغناء ووجدت تدريب غناء فى ساقية عبد المنعم الصاوي، فقررت أقدم وقبلت ولما وجدت فى ورشة تمثيل بالصدفة فى نفس المكان واختبرت بمشهد ونال عرضي استحسان القائمين على الورشة وأثناء الورشة دخلت مسابقة اسمها «بشر من حجر» لتقديم تمثال من بشر ودخلت بفكرة تمثال العدالة وكان أول فوز ليا عن الملابس
وتابعت، كما اشتركت فى مهرجان الشيكولاتة الذي أستمر 10 أيام وكان مهرجان مخصص للأطفال من عروض متنوعة، مسرح وعرائس وأكروبات ومهرج وكانت تجربة استفدت منها كثير وزادت من خبراتي فى التمثيل.
وعن انضمامها فريق يوتوبيا الحالى، قالت، كنت أبحث عن اى فرصة للعمل فى التمثيل حتى عرفت عن فريق يوتوبيا- فريق شباب قائم بالجهود الذاتية- انه يقبل شباب هاوي وقدمت ولم يحالفني الحظ فى أول مرة لاكتمال العدد المطلوب وبعد فترة وجدت المخرج محمد حافظ بيكلمنى ويقولى عايزينك معانا فى مسرحية «أكليل العار» وعرضناها ثلاث مرات خلال الفترة الماضية، مرتين بساقية عبد المنعم الصاوي ومرة فى جمعية الجيزويت
وعن فوزها مؤخرا بمسابقة «كيميت» للممثل الواحد، قالت، عندما أعلنت مسابقة «كيميت»، جاء محمد حافظ مخرج فريق يوتوبيا وطلب من أعضا الفريق بالتفكير فى مواضيع يشترك به الفريق ووصلنا لاكثر من فكره شاركنا بها وكانت فكرتى تأخر سن الزواج بمزج من روايات شكسبير مع الزميل محي الدين يحي، وكتبت العرض وكانت أول مرة أكتب عرض وأخرجه محمد حافظ وقدمت للمسابقة وفوزت.
وأشارت «أنجي» إلى إن هدف الفكرة التى عرضت فى المسابقة هو الخوف الذى ينتاب الشباب وخاصة البنات فى التفكير الزواج ونظرة المجتمع لها والعرض يقدم فى الأخر إن الموضوع نصيب، وأخذنا من شكسبير شخصيات ومصرناها وأظهرنا للناس ازاى الناس بسبب الموضوع دة بيوصلوا للسحر والشعوذة
وتمنت «انجي»، إن الدولة تهتم بالمسرحة بصفة عامة وبالأطفال بصفة خاصة خاصة أن تجاربتها الأولى أثبتت إن مسرح الأطفال قليل فى مصر مشيرا إن المورث للمصريين إن الناس تذهب للسينما وليس المسرح وهذا لابد من تغيره بالعروض الهادفة ، خاصة إن الذي يحضر الأن فى المسرح غالبا يبقى جمهور الأقارب والأصدقاء فقط، موضحة إن المسرح هوالوحيد الذى يتفاعل فيه الممثل مع المشاهد مباشرة دون حواجز وليس كما فى السينما.
وطالبت، بوجود جهة معينه تحتوى الشباب الموهوب وتوجه وتفتح له المسارح بأسعار مخفضة وتفتح المجال أمام مستقبل الشباب لعاشق للتمثيل حتى ولو عرض ليوم واحد عن طريق وجود لجنة تقييم الفرق الشابة ومساعدتهم.
الجدير بالذكر فازت انجى صفوت بالمركز الأول بعرض «لست انا» ضمن أفضل العروض الخاصة من لجنة التحكيم، وتعرض الفترة القادمة مع فريق يوتوبيا عرض «تريو» أى عرض مكون من ثلاثة أشخاص فى ضمن مهرجان «تريو دراما الأول» ببنى سويف من إخراج محي الدين يحي، كما تعاود عرض «بشر من حجر» أخر شهر سبتمبر.
“فرقة فلسفة” … اتجاه جديد فى المسرح الشبابى
حوار: مريم مسعد صادق
مخرج وشاعر ومؤلف … توليفة غريبة وجديدة لشاب مصرى طموح اخذ على عاتقه التجديد فى الإخراج المسرحى ونال أعجاب قطاع كبير حتى أستطاع ملء أكبر مسارح الساقية بالجماهير مكوناً فرقة شبابية اسماها “فلسفة” أستطاع من خلالها التعرف على شباب مثله يعشق التمثيل والتجديد دون الأخذ فى الإعتبار أى مقابل مادى… فقط هم سيستطيعون التغيير… هذا الشاب هو المخرج المسرحى “هانى مهران” والذى عرض مؤخرا مسرحية “عفريت لكل مواطن” على مسرح الساقية فكان لنا معه هذا الحوار…
* فى البداية حدثنا عن أختيار أسم “فلسفة” للفرقة ؟
* * هذا الأسم من اختيارى حيث إنى أقدم فلسفة خاصة بي غير مرتبطة بمدرسة بعينها، ولكنى تأثرت بأكثر من مدرسة إخراجيه وأطبقها على أغلب العروض اللى أقوم بإخراجها، وكنت أعلم اننى أقدم شئ جديد على المسرح من وجهة نظرى يجمع بين إتجاهات مختلفة فى الإخراج منها السياسى الوثائقى (التسجيلى ) والشكلانى ( المضاد للواقعية ) والتجريدى .. وحاولت من خلال إعدادى للقصة أن تحوى أفكاراً مضادة للواقعية ( فانتازيا ) وهناك أيضاً تجريد فى بعض الشخصيات .. وواقعية بعض الشخصيات الأخرى.. وأنا أطلق على هذه التوليفة اسم ( الإتجاه الفلسفى ) وهو ما أتبناه فى كافة عروضى.
* قمتم بتقديم عدة عروض حدثنا عنها؟ وهل خوضت تجربة الكتابة؟
* * قدمنا بتقديم عدة عروض مسرحية على مسارح متنوعة منها ساقية عبد المنعم الصاوى وعدة مسارح تابعة لوزارة الشباب ومسرح ميت غمر ومسرح زفتى ومسارح تابعة لوزارة الثقافة، وقدمنا عدة عروض منها “الكلاب الأيرلندى” وهى من تأليف حسام الغمرى، ومسرحية “شيكا بيكا” من تأليف أسامة المصرى، ومسرحية “بابا زعيم سياسى” تأليف سعد الدين وهبة، ومؤخراً عرضنا مسرحية “عفريت كل مواطن” تأليف لينين الرملى. وبالفعل خوضت تجربة الكتابة من خلال مسرحية “الناس اللى تحت تحت”، أما عن مسرحية “ماحدش فاهم حاجة خالص” فكانت خلاصة أفكار جماعية للفرقة، وأحلم بتقديم عروض مستقبلية منها الغجرى لبهيج اسماعيل ، وطقوس الاشارات والتحولات لسعدالله ونوس.
* ما العوائق التى تواجهونها؟
* * أغلبها الإمكانيات المادية التى تعوق تقديم ديكورات متميزة وملابس وإعداد موسيقى وغيرها من الأمور التى تتطلب دعم مادى حيث لا توجد أى جهة داعمة للفريق والتمويل ذاتى من أعضاء الفريق، ولهذا نقدم عرضاً واحداً فى العام, وبالتأكيد نأمل فى تقديم المزيد ولا تصبح العوائق المادية تحديا أمامنا لتنفيذ أفكارنا بشكل يليق.
* بجانب اخراجك المسرحى حدثنا عنك كشاعر؟
* * الشعر هو عشقى الأول وهو ما أجد فيه اللذة لمواصلة الحياة والإبداع فى شتى أمورى ولى ديوانين وهما ديوان “فى الجامعة” وديوان “بحب الحكومة” غير أننى حصلت على أفضل شاعر عامية على مستوى الجمهورية فى المسابقة التى تنظمها وزارة الشباب، كما أننى كنت رئيس نادى أدب الاوبرا بالمتحف الفنى الحديث، وحاليا مدير لقاء الأدباء بساقية عبدالمنعم الصاوى.
ومن بعض ابيات شعرى من قصيدة ( غنوة هز النخيل ) “يا حبيبتى يا قصيدة يا وطن الفرق بينكم شئ عدم نفس الملامح والشجن واللحن يا اكتمال رؤيتى فى الشعر فن انتماء الحرف للمعنى أنا اللى منكم بتولد مغنى غنونى العيال الخضر فى الشارع الابيض أصبحت سيرة ف الحاضر تسلّى تراث لبكرة الجاى شاهد”
* تقوم بالفرقة بأنشطة متعددة وأعتقد أن هذا سر استمرارها وتميزها؟
* * بالفعل نحن نقوم بتقديم ورشة سنوية لكل هاوى ومحب للمسرح لدخول المجال المسرحى وإعداده لتقديم عرض مسرحى وذلك لضخ دماء جديدة للمسرح وتوسيع قاعدة الممارسين للمسرح والمزج بين المنهج التجريدى والمنهج الواقعى السيكولوجى فى العروض المقدمة وربطهم بالإتجاه التسجيلى ( الوثائقى )
* ما الجوائز التى حصلتم عليها؟
* * حصلنا فى مهرجان “اقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد” على جائزة أفضل ممثل وأفضل ممثلة وجائزة التميز فى الإخراج، وأيضا فى ملتقى المونودراما .. حصلنا على جائزة أفضل عرض مركز تانى… هذا إلى جانب العديد من شهادات التقدير فى الأماكن التى قمنا بتقديم عروضاً بها. بعد كل هذا الحوار الشيق عن الفرقة نود التعرف علي اسمائهم… الفرقة كبيرة جداً لن نستطع ذكر كل أسمائهم ولكن نستطيع القول أن الدعامات الأساسية للفريق هم سيد سمير / محمد إبراهيم / حسام البدرى / ياسمين صبرى / ندى شريف / سيد دويدار / باسم أسامة / إيمان محمد / أحمد صلاح / محمد معروف / محمد زوام / عبير فوزى / أيمن سعودى
بعد صدور كتابه الاول مرار طافح
مايكل سامى موهبة شابة وضعت اقدامها على طريق الاحتراف
حوار: نانسى اكمل
شاب مصرى تخرج من جامعة مصرية حكومية من الطبقة المتوسطة انه يشبه الكتير من الالاف الشباب المصريين ولكن يختلف فى انه نجح فى ان يكتشف موهبته ويعرف طريق تحقيق هدفه انه مايكل سامى تلك الموهبة التى وضعت اقدامها على طريق الاحترافيه حيث بدا مايكل بكتابة قصتة الاولى عام 2004 واكتشف ان لديه موهبة الكتابة ولم يقف مكتوفى الايدى ولكنه استغل التكنولوجيا الحديثة فقام بانشاء صفحة على الفيس بوك وصلت عدد معجبيه الان الى 155 الف متابع ليس ذلك فحسب واصر على ان يكون كاتب كاملا وليس ناقصا بطباعة كتاب ” مرار طافح “على حسابة الخاص على الرغممن المغامرة الكبيرة فى ذلك ووضع اقدامه على الخطوة الاولى فى طريق الاحترافية ، مايكل سامى اجد ان لديه طموح كالنهر المتدفق الذى يكسر باصراره وكفاحة اى عقبات وصخور امامه لكى يصل الى هدفه ومن تلك المنطلق كان لنا هذا الحوار حتى نستطيع ان نتعلم من تجربته الناجحة .
* متى اكتشفت ان لديك موهبة كتابة ؟
* * في المراحل العمرية الأولى لم اكن ارى نفسى قادرا على كتابة القصص المعبرة عن الحياة وفى نفس الوقت تجد قبول عند فئة كبيرة من من الجمهور .. ولكن عام 2004 تحديدا كتبت قصة ” لتكن ارادتي وليس ارادتك ” ونالت اعجاب كل من قرائها وبالتالى قررت استكمل طريقى فى كتابة القصص والشعر وتلك القصة تعتبر البداية
* كيف طورت من موهبتك ؟
* * طورت من موهبتى بالإستمرارية في الكتابة ، فعند كتابة كل قصة جديدة اكون حريصا على ان تكون القصة الجديده افضل من القديمة او علي الاقل في نفس مستواها ، وايضا مع الاستمرارية بدات اتطرق لموضوعات تهم قطاع كبير من الجماهير مما جذب الناس الى ما اكتبه من قصص .
* ماذاعن دراستك ؟ وهل هناك علاقة بين دراستك والكتاية ؟
* * انا خريج كلية الأداب جامعة القاهرة ودرست في الكلية احدى اللغات التى اهلتنى للعمل فى السياحة لمدة معينة ، بمعنى ان مجال دراستى بعيدا عن مجال الكتاية تماما.
* هل توقعت ان يصل معجبى صفحة مايكل سامى على الفيس بوك الى هذا 155 الف متابع ؟
* * عندما وصلت صفحتي الى 150 متابع كنت سعيد للغاية وكنت اتابع يوميا زيادة عدد المتابعين الى ان وصلت الأن الي 155.000 الف متابع وذلك بفضل ربنا .
* بماذا تنصح الشباب لكى ينمى موهبته ؟
* * نصحيتى لكل شاب لا تحزن لو دخلت مسابقة وفشلت لان كتير من النجوم والمبدعين فرضوا نفسهم علي المجتمع بفنهم ورسالتهم دون اي مسابقات,كمل مهما كان الثمن لان كثير ما تعرضت للهجوم والانتقاد الهدام من الكثيرين ولكنه لم يوثر فى واثرت على استكمال طريقى ورسالتى
اسلوبك يتميز بالبساطة لماذا اختارت البساطة فى اسلوبك الشعرى والقصصى ؟
لان افضل الحواديث احب ان استمع اليها هي التى اكون فيها قاعد ومربع رجلي وواحد بيحكي قدامي دون اي تحفظات او خجل .. مما يجعلنى اصل الى احساسه دون تزويق .. انا قصصى اعتبرها انها قصص المصاطب التى من الممكن اي شخص يفهمها مهما كانت ثقافته
* من اين جات فكرة الكتاب ؟
* * جاءتنى فكرة الكتاب بعد ان شعرت اني مازلت كاتب ناقص لأن من اساسيات تكوين اي كاتب ان يكون لديه علي الاقل كتاب يحمل اسمه وفكرهمما دفعنى الى ان ابذل كل جهدى فى تحقيق الحلم وهو ان اجمع كتاباتي في كتاب يطرح في الاسواق ويكون في متناول الجميع بقصصه القصيرة المبسطه وبسعره اللي يكون في متناول الجميع
* من فئة الموجه اليها الكتاب ؟
* * الكتاب موجه لكل الفئات .. العمال واصحاب الشركات وجميع طبقات المجتمع وجميع فئاته ولكل الاديان الموحده بالله لاني بتكلم فيه عن يد ربنا في كل شئ نمر به فى حياتنا فضلا عن ما يحتويه الكتاب من مناقشة مشكلات اجتماعية وعاطفية
* لماذا اطلقت على كتابك الاول اسم” مرار طافح ” ؟
* * على الرغم ان الكثيرين حذرنى منه بسبب صعوبة التعبيروالكتيرين قالوا” هو احنا ناقصين مرار” الا اننى وجدت انه افضل وانسب اسم يعبر عن مضمون الكتاب الذى هو عبارة عن قصص واشعار واقوال عن مشاكل ومرار كتير نعيشه وفي اخر كل قصة تعزية وهو ان ربنا يحول كل شئ للخير مهما كانت صعوبته فالكتاب مرار طافح من بره وامل وتفائل وبهجة من جوه
* ما هى اكبر احلام مايكل سامى فى كتاباته ؟
* * احلم انى اكاب كتاب يباع فى الصدليات وليس فقط المكتبات بحيث اي دكتور نفساني يطلبه كعلاج لأي مريض يمر بأي ازمة نفسيه ويقول له اشتري الكتاب الفولاني واقراه وهيريحك كتير .. ده حلمي اللي نفسي احققه فعلا .
“راوى عزيز “…الشاعر الصاعد الذى أشتهر على مواقع التواصل الإجتماعي
حوار :شرين باهر
موهبه فى طريقها الى سلم المجد “راوى عزيز “على الرغم من صغر سنه الا ان كتاباته اقتحمت قلوب الشباب و شهرتة زادت بينهم ,واصبح له معجبين ومعجبات اقتربنا منه لنتعرف عليه اكثر وكان لنا هذا الحوار
* متى اكتشفت موهبتك ؟وكيف كانت البداية ؟
* * منذ 7سنوات تقريبا ,كانت بداية فى كتابة الشعر و لم اكن متمكن جيدا من الكتابة و بعد ذلك تطورت فى الكتابة و بدات فى قراءة شعر لشعراء كبار مثل صلاح جاهين و بعد ذلك اتجهت الى قراءة الشعر الصوفى و بالتالى تطورت فى الكتابة عن طريق كتاباتهم .
* من هو مثلك الاعلى ؟و هل وجدت تشجيع و دعم من اسرتك و اصدقائك ؟
* * مثلى الاعلى هو المرنم ماهر فايز اكثر الاشخاص تشجيعا لى و شجعنى على الاستمرار فى مشوارى الشعرى اما فى الشعر مثلى الاعلى هو الشاعر صلاح جاهين و فى الجيل الحالى الشاعر مصطفى ابراهيم ,و اسرتى و اصدقائى دائما يقومون بتشجيعى على الاستمرار .
* كيف انتشرت اشعارك و كتاباتك ؟
* * جاء ذلك من ظهوري اكثر من مرة على شاشة التليفزيون و من خلال ما انشرة على صفحتى على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك و نشر مواد مسموعة و مرئية على شبكة الانترنت فبدات الناس فى تداول كلماتى .
* هل تعتبر الشعر مصدر للرزق ؟
* * هو مصدر للرزق و لكن ليس الان لا يمكن احد ان ياخذ الشعر بمفردة مهنة لة و لابد ان يجد طريق اخر لكسب الرزق بالاضافة الى موهبتة و لكن اذا اصبحت شاعر كبير و معروف من الممكن ان اعمل فى الشعر فقط .
* هل هناك تجربة او قصة وراء ما تكتبة من قصائد ؟
* * اغلبها ينبع من داخلى و لا يكون ورائها تجربة او قصة مررت بها، وبعضها تكون نابعة عن تجارب مر بها شخصيات امامى.
* تكتب الشعر العامى فلماذا لم تتجة للفصحى ؟
* * فى بداية مشوراى الشعرى بدات باللغة الفصحى ثم اتجهت للعامية لانى وجدت انها اقرب الى الناس و اسهل بكثير و الجماهير تحب الكلام البسيط المتداول و انا الان بدات فى الجمع بين الصوفية و العامية
* ماذا عن خطتك المستقبلية و ما تقوم بكتابتة ؟
* * يوجد ديوان سوف يتم طرحة فى السوق فى عام 2015 و هناك ديوان اخر اقوم بالعمل علية و هناك ايضا رواية لكنها سوف تصدر بعد فترة طويلة و من جانب اخر اقوم احاول تكوين فرقة من خلالها اقوم بعمل حفلات بالاضافة الى الامسية التى قمت بعملها فى الربع بالحسين و قريبا سوف اقوم بعمل امسية اخرى هناك و هذا يتم كل بضعة اشهر .
“مينا مجدي” كلمات تعود بنا لزمن “نزار القباني” ليدافع عن أحلام الفتيات من جديد
حوار: تريزة شنودة
موهبة شابة في العشرينات من عمره هو مينا مجدي” طالب بكلية الحقوق ولكنه استطاع بكلماته أن يصف احساس الكثيرين في شعره, تجده يكتب عن السياسة والحب والتراتيل الدينية وكرس الكثير من كلماته فقط للدفاع عن المرأة وأحلام الفتيات وكأنه يعيش احساسهن ’مشوار طويل ليصل “مينا مجدي” الى النجاح ولذلك تشاركه “وطنى” في حوار لها ليروى لنا مشوار نجاحه كشاعر شاب..
* متى كانت بداية “مينا مجدي” مع كتابة الشعر؟
* * بدايتي كانت منذ أكثر من 5سنوات في الصف الثالث الثانوي كنت أكتب روايات وقصص وشعر واجعل جميع من حولي يقرأ كتاباتي من مدرسين وطلاب حتى وجدت اول رسالة تشجيع من أحد المدرسين بكلمتين قائلا” أنت فيلسوف” وهذه الكلمات كانت بالنسبة لى طاقة من الأمل وجعلتني أتشجع على الاستمرار في الكتابة
وأول ترنيمة كتبتها ولكن لسوء حظي تم سرقتها وكانت هذه رسالة لى أن أستمر أكثر في الكتابة لتصل كلماتى لجميع الناس.
* هل واجهت صعوبات في طريق النجاح مجال كتابة الشعر؟
* * “الاحباط” من المشاعر التي واجهتها من جانب الكثيرون من حولي من أقارب وأصدقاء وذلك لأن بعضهم كان يرى أحلامي بعيدة المنال ولكن لا مستحيل مع اعتمادنا على الله وطريق الارادة بداخلنا هما الاساس لتحقيق الاحلام.
* ما أقصى طموحاتك لتحقيق موهبتك في كتابة الشعر؟
* * ليست للأحلام منتهى ودائما أكتب أحلامي التى أريد تحقيقها على أساس انها ماضي يجب تحقيقه وهذا ما يحدث بالفعل كل أسعى لتحقيقه من أهدافي يتحقق بالارادة والاصرار.
* كثير من كتاباتك في الشعر تتحدث عن المرأة والدفاع عن حقوقها لماذا هذا الحد من الاهتمام؟
* * أرى أن البنت في مصر تعانى كثير من المشاكل أبسطها أن مجتمعها يحكم عليها بعادات وتقاليد تؤلمها كثيرا ولا تستطيع التعبير عن أرائها ومشاعرها مثل الولد في المجتمع ,وأكثر قصة جعلتنى أكون صوتا للمرأة في المجتمع هي حكاية فتاة انتحرت من كثرة ضغوط المجتمع الذي لم يراعي انسانيتها حت تخلصت من حياتها بسبب مجتمع لايرى لطموح وأحلام الفتيات أهمية ولذلك كرست الكثير من كلماتي في الشعر لاجل أحلام الفتيات والتأكيد على أحلامهم وطموحهم وقوتهم وأيضا صوت لمشاعر التي لا يستطيعن البوح بها لاننا مجتمع شرقي ..
* رسالتك للفتيات التى تكتب لهم الشعر؟
* * أنت أنسانة قوية ولك أحلامك التي يجب أن تحقيقها لانك ليست مجرد نصف المجتمع بل حياة كاملة .
* ما هي رسالتك للشباب الموهوب مثلك ولكنه مازال يحلم بطريق النجاح؟
* * عافر عشان حلمك واكيد هتوصله ولاتستمعوا الى أصوات المحبطين التى توقف أحلامك أمنوا بإرادتكم وأحلامكم .
* ما هى المراحل التي مريت بها لتصل إلى طريق النجاح ..؟
* * أول مرحلة هي مرحلة الكتابةلأجل الكتابة في سن ثانوى وبعد ذلك دخلت مرحلة الجامعة وشاركت في مسابقات الشعر بالجامعة وكنت أنا القبطي الوحيد المشارك بها ورغم ذلك كنت دائما احصل على المركز الأول في الشعر بجامعة حلوان ثم بدأت في كتابة الترانيم الدينية وأقوم بنشرها على حسابي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وبالصدفة تقابلت مع الاعلامية الدكتورة دينا عبد الكريم وتعرفت على موعبتي في كتابة الشعر وكانت بداية انطلاق موهبتى في وسائل الاعلام بالقنوات الدينية حتى استطاعت بعد ذلك أن اتواجد على فضائيات كثيرة ,ثم دخلت مرحلة هامة أخرى في حياتى وهي كتابة الاغاني.
* من الذي تعاونت معه من المغنيين في كتابة اغانيه؟
* * من نقاط التحول في حياتى والتى افتخر واعتز بها هو كتابتى اغنية “لما تقابل حد” لحميد الشاعري أعادتنى لزمن أخر من الفن الجميل مع صوت الفنان الرائع حميد الشاعرى بالاضافة نجم ستار أكاديمي وائل عامر والملحن مصطفى شوقي وهناك تعاون مع مطربين مشهورين في الفترة القادمة.
* من الشعراء التي تأثرت بهم في كتابتك للشعر ؟
* * الأبنودي ونزار القباني ومحمود درويش تعلمت منهم كثيرا ولكن أردت أن لاأشبه احد في كتابته وأصبح مختلفا بطريقتي.
* اسلوبك في الشعر ببعض الأحيان لايتبع الوزن والقافية هل يكون ذلك عن قصد..؟
* * أنا استحدم أسلوب الشعر الحر في الكتابة والذي يتسم بالبساطة غير متجاهل الوزن والقافية ولكن أبحث عن الاحساس قبل القاعدة في الكتابة.
* تكتب عن السياسة كثيرا ولكن هل تخشى يوما أن كلماتك تزعج السلطات؟
* * أنا من زمان لا أخشى أحد في كلماتى وفي وسط قوة نظام الاخوان عارضتهم بكلماتى بدون خوف وسأظل صوت الناس بدون خوف من أي سلطة لاتستطيع أن تجعل قلمي يصمت لان القلم سلاح الكاتب.