* تطبيق المنظومة بشكل مفاجئ وضعف الرقابة والاعتماد علي نفس المخابز أهم الأسباب
* مطلوب زيادة المخابز لخلق نوع من المنافسة و تكثيف الرقابة
كان من المتوقع أن تنتهي معاناة المواطنين في الحصول علي رغيف الخبز عقب تطبيق منظومة الخبز الجديدة بمحافظة بني سويف إلا أن الوضع ازداد سوء عقب تطبيق المنظومة بشكل مفاجئ للجميع
فالمخابز السياحية والتي تنتج الخبز بالسعر الحر وهو 50 قرش و 100 قرش ازداد الطلب عليها وتحولت الطوابير من أمام المخابز البلدي إلي المخابز السياحية بشكل غريب للغاية ومثير للتساؤل
فيقول حسن علي مهندس مدني
تطبيق المنظومة تم بشكل مفاجئ للغاية حتي لقيادات مديرية التموين ببني سويف نفسها ولم يكن هناك استعداد لذلك فكان من المفروض أن يتم تنشيط البطاقات لتفادي تكرار نفس المشكلة في المحافظات التي تطبق بها مما أدي إلي فشل المواطنين في الحصول علي حصصهم فلجئوا للمخابز السياحية
وتضيف سامية جرجس مدرسة
فشل المنظومة حتى ألان يرجع إلي الاعتماد علي نفس المخابز التي ظلت تسرق الدقيق المدعم لسنوات طويلة وتحقق إرباح طائلة من جراء بيع الدقيق في السوق السوداء ثم تم تضيق الخناق عليها في منظومة الخبز فكان من الطبيعي اللجوء لإنقاص وزن الرغيف بشكل مستفز حتى أن الرغيف أصبح صغير الحجم بشكل غريب فكان من الواجب أن يتم إعطاء تصاريح لمخابز أخري وخاصة في القرى التي يوجد بها مخبز واحد لخلق نوع من المنافسة طالما أن الدولة لن تتكلف شيء فالمخابز لن تحصل علي دقيق مدعم وستحاسب فقط علي ما يتم بيعه كما كان لضعف رقابة مفتشي التموين دور كبير في إفشال منظومة التموين حتى الآن