عقدت اليوم الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر والحزب الاشتراكي المصري مؤتمراً صحفياً بعنوان “مبادرة لرأب الصدع ما بين الدولة والشباب”
تطرح الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر تلك المبادرة ويتضح من عنوانها أننا تتناول القطيعة المستمرة بين الدولة والشباب. وتم من خلال المبادرة تم عدة نقاط واضحة لحل تلك الأزمة؛ حيث أنها تمثل إشكالية كبرى ويوماً بعد يوم تتباعد مساحات الثقة حتى أصبحت على شفا أن تفقد الثقة تماماً.
فالدولة تتعامل تتعامل مع شبابها – ركيزتها الوحيدة – كما لو أن بينهما ثأراً مشتركاً. ويقول محمد سعد خير الله مؤسس الجبهة:”أننا نسمع من حين إلى آخر عن مبادرات للحوار والمصالحة بين الدولة والإخوان، وإلى الآن لم نسمع ولم يسعَ أحد لرأب الصدع الذي يتسع يوماً بعد يوم ما بين الدولة والشباب.
ومن هذا المنطلق، وانحيازاً إلى وطن نرى أنه لن ينهض ويبنى ويصبح مثلما نتمنى إلا بإشراك شبابه ليكون هو العنصر الفاعل رقم واحد، ونرى من خلال مبادراتنا التي نطرحها لصالح الوطن أن ذلك لن يأتي غير بالآتي:
أولاً: الإفراج الفوري عن كل شباب الثورة من داخل السجون المصرية.
ثانياً: إلغاء قانون التظاهر الحالي وعمل حوار مجتمعي حقيقي وواسع نحو قانون لا يتعارض مع مكتسبات ثورة يناير.
ثالثاً: تمكين الشباب وذلك عن طريق قرار من المشرع الحالي بتعيينهم في مقاعد المجالس المحلية في مصر وعددها 52 ألف مقعد، ليكونوا هم الوسطاء الاجتماعيين بين الدولة والمجتمع وهذا لا يتعارض مع الدستور والقانون.
نطرح مبادرتنا تلك على السيد رئيس الجمهورية ونتمنى الاستجابة والتنفيذ من أجل الوطن .