طرحت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر مبادرة لرأب الصدع ما بين الدولة والشباب و تلك المبادرة ويتضح من عنوانها أنها ستتناول القطيعة المستمرة بين الدولة والشباب ومن خلال المبادرة الجبهة طرحت عدة نقاط واضحة لحل تلك الأزمة حيث أنها تمثل إشكالية كبرى ويوماً بعد يوم تتباعد مساحات الثقة حتي أصبحت على شفا أن تفقد الثقة تماماً . تتعامل الدولة مع شبابها ركيزتها الوحيدة كما لو كان هناك ثأر مشترك علي حد تعبير الجبهة في المبادرة تقول . نسمع من حين الي الأخر عن مبادرات للحوار والمصالحة بين الدولة والإخوان والي الأن لم نسمع ولم يسعي أحد لرأب الصدع الذي يتسع يوماً بعد يوم ما بين الدولة والشباب
ومن هذا المنطلق وإنحيازاً الي وطن نري أنه لن ينهض ويبنى ويصبح مثلما نتمني إلا بإشراك شبابه ليكون هو العنصر الفاعل رقم واحد ونرى من خلال مبادراتنا التي نطرحها لصالح الوطن أن ذلك لن يأتي غير :
أولاً الإفراج الفوري عن كل شباب الثورة من داخل السجون المصرية .
ثانياً الغاء قانون التظاهر الحالي وعمل حوار مجتمعي حقيقي وواسع نحو قانون لا يتعارض مع مكتسبات ثورة يناير .
ثالثاً تمكين الشباب وذلك عن طريق قرار من المشرع الحالي بتعيينهم في مقاعد المجالس المحلية في مصر وعددها 52 الف مقعد ليكونو هم الوسطاء الإجتماعيين بين الدولة والمجتمع وهذا لا يتعارض مع الدستور والقانون .