اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، أن العقوبات الجديدة التي فرضتها كندا ضد روسيا تأتي في سياق جهود أوتاوا الرامية إلى توفير خلفية مناسبة لزيارة بوروشينكو المرتقبة إليها.
وأكد سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي اليوم، أن موسكو ستدرس الحزمة الجديدة من العقوبات الكندية ضدها، ولن تبقى هذه الإجراءات غير المقبولة دون رد.
ومن جانبه أعرب أليكسي بوشكوف، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب (الدوما) الروسي عن اعتقاده بأن عقوبات الدول الغربية ضد روسيا، لا ترتبط على ما يبدو مع الأزمة الأوكرانية، وإنما مع رغبة هذه الدول في تهيئة الظروف لتغيير النظام السياسي في روسيا.
وكانت كندا قد أعلنت عن توسيع قائمة عقوباتها المفروضة ضد روسيا لتشمل 5 مؤسسات للتصنيع العسكري تابعة لوزارة الدفاع الروسية ومصرف سبيربنك أكبر مصرف في البلاد.
وقال وزير الخارجية الكندي جون بيرد في وقت سابق إن بلاده ستواصل العمل على عزل روسيا سياسيا واقتصاديا، ملقيا اللوم على موسكو في مواصلة توتير الأوضاع في شرق أوكرانيا.
وقال بيرد إن العقوبات الجديدة تشمل 4 أشخاص و5 مؤسسات ومصرفا.
وتضم قائمة العقوبات الموسعة مصرف سبيربنك أكبر البنوك الروسية، ومصنع ميتيشي لصناعة الماكينات، ومعهد تيخوميروف للبحوث العلمية، ومصنع كالينين لصناعة الماكينات، ومؤسسة دولغوبرودني للإنتاج والبحوث، ومعهد البحوث العلمية البحرية لإلكترونيات الراديو ألتاير.
وكانت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي قد أعلنت عن عقوبات إضافية ضد روسيا الجمعة الماضي شملت قطاعات المال والطاقة والدفاع، وعددا من الشخصيات الاعتبارية الروسية على خلفية الأزمة الأوكرانية.
وكانت موسكو ردت على عقوبات دول غربية سابقة بحظر استيراد المنتجات الغذائية منها .