نظرة بانورامية شاملة على عالمنا الذى نعيش فيه، نخلص منها بأنه عالم مجنون.. مجنون، يقتل نفسه ويدمرها، حطم الحضارات القديمة والحديثة، يتدشق بكلمة حقوق الانسان والحرية والسلام والمساواة والعدل، وهو أكبر أعداء هذه القيم الانسانية الخالدة. أنظر وتأمل ما يحدث فى أفريقية وآسيا، وحتى الولايات المتحدة الأمريكية لتجد الدمار والخراب، والذبح، أى والله الذبح، لقد أصبح ذبح الانسان فى وسط الطريق وأمام الناس أسهل من ذبح الدجاجة والجاموسة، ثم ترى العجب العجاب، هؤلاء الجزارون المجرمون السفلة، يرقصون ويتهللون على ذبحهم الانسانية!.
أليس هذا عالم مجنون مجنون فعلا؟! ألم يفقد هؤلاء أجمل قيمة منحها الله للانسان وهى: العقل؟!.
ماذا تعنى أحداث وجرائم غزة وسورية والعراق والصومال وليبيا ونيجيريا وبوكوحرام فى آسيا واضطهاد البوذيين للمسلمين وقتلهم، وداعش وجرائمها التى تتسم بالذبح.. أنه عالم مجنون!
ثم تعال لنتأمل أكبر دول العالم التى تتشدق بحقوق الانسان وحريته: أمريكا التى تعتبر نفسها المجتمع المثالى فى العالم، والتى تدعى انها المدينة الفاضلة التى يجد سكانها كل شئ متوفر، والتى يتمتع كل فرد فيها بالحرية والأمان والمساواة، ماذا يحدث فيها ؟ ولماذا غضب السود الأمريكان فى مدينة فيرجسون بولاية ميسورى من قتل الشرطة لمواطن أسود؟ الواقع والحقيقة أن المواطنين السود كانوا يشعرون بكبت شديد وحزن يملأ القلوب على المعاملة التى يتعاملون بها فى بلدهم التى تنادى بالحرية والمساواة واحترام الانسان، فبعد أن وصل باراك أوباما، أول مواطن أسود الى البيت الأبيض توقع العالم خيرا، وإستبشر السود فى أمريكا بحياة أفضل ومساواة حقيقية مع البيض، لكن للأسف لم يحدث هذا، وتعامل أوباما معهم بنفس الطريقة والظلم الذى كانوا يعاملون به قبله، ولعل الاحصاءات المنشورة تثبت صحة ذلك، فبعد نصف قرن من اقرار الحقوق المدنية فى الولايات المتحدة، مازال السود يعانون من التفرقة العنصرية وعدم المساواة الفعلية سواء فى الدخل أو التعليم أو فرص العمل، أو حتى العيش بكرامة، ففى شهر يوليو هذا العام كان معدل البطالة الرسمى للأمريكيين البيض3ر5% أما بالنسبة للسود فقد وصل إلى 4ر11%، أى الضعف، أما بالنسبة لدخل الأسر البيضاء فبلغ 22 ضعفا للأسر السود، كما نشر مركز بيو للأبحاث، ونسبة تملك الأسر البيضاء لمنازلهم تبلغ 73% مقابل 43% للسود، فى مجال التعليم يذكر مركز الاحصاء الأمريكى أنه بينما يحصل الطلاب البيض على نسبة 82% لانهاء تعليمهم الثانوى، يحصل 63% فقط من السود عليها، و45% من الأطفال السود يعيشون فى أحياء عشوائية شديدة الفقر فى نفس الوقت الذى يعيش فيه 12% من الأطفال البيض فى نفس هذه الأماكن. فى مجال الجريمة والعنف فتشير بيانات مكتب الاحصاء أنه بينما يتعرض 12% من بين كل ألف أسود لجرائم الاغتصاب والاعتداء، فإن 6% فقط من البيض يحدث لهم ذلك.
كما يتعرض الذكور من السود للقتل بنسبة كبيرة تصل إلى ضعف البيض، أما المسجونين من السود فتصل نسبتهم 40% من السكان.
هكذا يعيش السود أسود سنى حياتهم فى ظل حكم أوباما أول رئيس أسود للولايات المتحدة الأمريكية! وهكذا نسى أو تناسى أوباما القيم الانسانية التى قامت عليها دولة أمريكا وحولها الى المساهمة نشر الارهاب فى العالم.
أين أنت يا أوباما من جورج وشنطن(1732-1799)
قائد الجيوش الهمام التى حاربت من أجل الاستقلال، الذى أنشأ الولايات المتحدة الأمريكية، وأول رئيس لها، ولم يشأ أن يكون ملكا أودكتاتورا، بل وضع نظام تبادل السلطة الذى أصبح نظاما للحكم..؟!.
أين أنت من توماس جيفرسون( 1743-1826) الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية، وصاحب إعلان الاستقلال، وقانون حرية العقيدة والتسامح الدينى والدعوة الى فصل الكنيسة عن الدولة، وإستنكار الشديد لتجارة الرقيق واستعباد الناس..؟!..
أين أنت يا أوباما من الرئيس: أبراهام لتكولن الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية (1809-1865) أول من ناد بحرية الصحافة، وأول من وضع المبادئ السامية فى الدستور الأمريكى، وحارب الرق وألغاه، وهو الفاعل:
(لأنى غير مستعد لأن أكون عبداً فانى ارفض أن اكون سيداً أيضاً)
أين أنت يا أوباما من هؤلاء الرؤساء العظام الذين ننحى لهم إجلالا وإحتراما…؟
هل يمكن أن تسأل نفسك هذا السؤال؟.
أليس هذا عالم مجنون مجنون فعلا؟! ألم يفقد هؤلاء أجمل قيمة منحها الله للانسان وهى: العقل؟!.
ماذا تعنى أحداث وجرائم غزة وسورية والعراق والصومال وليبيا ونيجيريا وبوكوحرام فى آسيا واضطهاد البوذيين للمسلمين وقتلهم، وداعش وجرائمها التى تتسم بالذبح.. أنه عالم مجنون!
ثم تعال لنتأمل أكبر دول العالم التى تتشدق بحقوق الانسان وحريته: أمريكا التى تعتبر نفسها المجتمع المثالى فى العالم، والتى تدعى انها المدينة الفاضلة التى يجد سكانها كل شئ متوفر، والتى يتمتع كل فرد فيها بالحرية والأمان والمساواة، ماذا يحدث فيها ؟ ولماذا غضب السود الأمريكان فى مدينة فيرجسون بولاية ميسورى من قتل الشرطة لمواطن أسود؟ الواقع والحقيقة أن المواطنين السود كانوا يشعرون بكبت شديد وحزن يملأ القلوب على المعاملة التى يتعاملون بها فى بلدهم التى تنادى بالحرية والمساواة واحترام الانسان، فبعد أن وصل باراك أوباما، أول مواطن أسود الى البيت الأبيض توقع العالم خيرا، وإستبشر السود فى أمريكا بحياة أفضل ومساواة حقيقية مع البيض، لكن للأسف لم يحدث هذا، وتعامل أوباما معهم بنفس الطريقة والظلم الذى كانوا يعاملون به قبله، ولعل الاحصاءات المنشورة تثبت صحة ذلك، فبعد نصف قرن من اقرار الحقوق المدنية فى الولايات المتحدة، مازال السود يعانون من التفرقة العنصرية وعدم المساواة الفعلية سواء فى الدخل أو التعليم أو فرص العمل، أو حتى العيش بكرامة، ففى شهر يوليو هذا العام كان معدل البطالة الرسمى للأمريكيين البيض3ر5% أما بالنسبة للسود فقد وصل إلى 4ر11%، أى الضعف، أما بالنسبة لدخل الأسر البيضاء فبلغ 22 ضعفا للأسر السود، كما نشر مركز بيو للأبحاث، ونسبة تملك الأسر البيضاء لمنازلهم تبلغ 73% مقابل 43% للسود، فى مجال التعليم يذكر مركز الاحصاء الأمريكى أنه بينما يحصل الطلاب البيض على نسبة 82% لانهاء تعليمهم الثانوى، يحصل 63% فقط من السود عليها، و45% من الأطفال السود يعيشون فى أحياء عشوائية شديدة الفقر فى نفس الوقت الذى يعيش فيه 12% من الأطفال البيض فى نفس هذه الأماكن. فى مجال الجريمة والعنف فتشير بيانات مكتب الاحصاء أنه بينما يتعرض 12% من بين كل ألف أسود لجرائم الاغتصاب والاعتداء، فإن 6% فقط من البيض يحدث لهم ذلك.
كما يتعرض الذكور من السود للقتل بنسبة كبيرة تصل إلى ضعف البيض، أما المسجونين من السود فتصل نسبتهم 40% من السكان.
هكذا يعيش السود أسود سنى حياتهم فى ظل حكم أوباما أول رئيس أسود للولايات المتحدة الأمريكية! وهكذا نسى أو تناسى أوباما القيم الانسانية التى قامت عليها دولة أمريكا وحولها الى المساهمة نشر الارهاب فى العالم.
أين أنت يا أوباما من جورج وشنطن(1732-1799)
قائد الجيوش الهمام التى حاربت من أجل الاستقلال، الذى أنشأ الولايات المتحدة الأمريكية، وأول رئيس لها، ولم يشأ أن يكون ملكا أودكتاتورا، بل وضع نظام تبادل السلطة الذى أصبح نظاما للحكم..؟!.
أين أنت من توماس جيفرسون( 1743-1826) الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية، وصاحب إعلان الاستقلال، وقانون حرية العقيدة والتسامح الدينى والدعوة الى فصل الكنيسة عن الدولة، وإستنكار الشديد لتجارة الرقيق واستعباد الناس..؟!..
أين أنت يا أوباما من الرئيس: أبراهام لتكولن الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية (1809-1865) أول من ناد بحرية الصحافة، وأول من وضع المبادئ السامية فى الدستور الأمريكى، وحارب الرق وألغاه، وهو الفاعل:
(لأنى غير مستعد لأن أكون عبداً فانى ارفض أن اكون سيداً أيضاً)
أين أنت يا أوباما من هؤلاء الرؤساء العظام الذين ننحى لهم إجلالا وإحتراما…؟
هل يمكن أن تسأل نفسك هذا السؤال؟.