كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول للنيابات ان متهمى “خلية البراجيل” كانوا بصدد تفجير محطة قطار الجيزة واغتيال رئيس مباحث إمبابة، علاوة على استهداف نقطة شرطة المحور وأبراج الضغط العالى والسطو على سيارة نقل أموال خاصة تابعة لإحدى شركات الكهرباء لتمويل العمليات الإرهابية.
وبينت التحقيقات أن المتهم “محمد حمدى” هو المسئول عن استقطاب الشباب وضمهم للخلية الارهابية، وأنه تعرف على البهنساوى أثناء مشاركته فى اعتصام النهضة، وأيضا على كل من محمد عبد الحليم ومحمود فتح الله حيث شاركوا مع الإخوان فى اشتباكات بين السرايات، وقام بإحضار 2 بندقية آلى وخرطوش وطبنجة لاستخدامها فى الاشتباكات، كما وفر 10 بنادق خرطوش وبندقية آلية للبهنساوى بناء على طلبه، وانهم قتلوا عددا من اهالى المنيل خلال الاحداث.
وأوضحت أن قائد الخلية المدعو أنس البهنساوى أحضر كيماوى خصيصا لتصنيع متفجرات فى منطقة البراجيل، وباعها للإخوان لاستهداف مقار الشرطة وأفرادها ومعداتها، وأنه المسئول عن توفير الدعم المادى لعمليات الخلية الارهابية من خلال أحد العناصر الإخوانية الهاربة بدولة قطر، علاوة على إعداد برامج لتدريب الشباب المستقطبين على تنفيذ العمليات الارهابية وتلقينهم الافكار التكفيرية.
كما كشفت التحقيقات أن المتهم ممدوح ابو العلا رمضان كان ضمن الكتائب المسماه بـ”كتائب تأمين المظاهرات”، وهى المسئولة عن تجهيز زجاجات المولوتوف خلال المظاهرات، ورشق رجال الشرطة بها، إضافة الى القيام بعمليات هدفها تمويل العمليات الارهابية ضد الجيش والشرطة، وأنه اشترك فى عملية السطو على سيارة تابعة لإحدى شركات الكهرباء مع المدعو ممدح غراب لتوفير الدعم الآلى للعمليات الارهابية، وساعدهم فى تحديد خط سير سيارة صديق له يعمل بالشركة وينتمى الى جماعة الاخوان الارهابية.
يذكر أن نيابة أمن الدولة قد قررت حبس 5 من اعضاء “خلية البراجيل”، وهم انس مصطفى حسين البهنساوى، ومحمود خليفة عبد الحميد – تاجر خردة – من محافظة المنيا، ومحمد حمدى زكى ” كهربائى”، واسلام عبد القادر محمد “بائع لعب اطفال”، وممدوح ابو العلا رمضان “بائع عطور” 15 يوما على ذمة التحقيقات، ووجهت لهم تهم الانضمام الى جماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون والدستور، واستهداف المنشآت الحيوية والعامة، والقيام بعمليات إرهابية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة وتكدير الأمن العام وترويع المواطنين، كما امرت بضبط وأحضار الإخوانى الهارب.