على خلفية أحداث تعدى قوات الأمن على مسيحيى جبل الطير بمركز سمالوط بالمنيا، قام نشطاء اقباط و اخرين متضامنين معهم، بالتوقيع على نص خطاب مفتوح الى السادة رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء، وزير العدل، وزير الداخلية
وكان نص الخطاب “نرسل لسيادتكم كلمتنا بعد أن ضاق الحال باقباط مصر وخصوصا فى محافظات الصعيد، من اعمال خطف وبلطجة وعصابات احترفت انتزاع الفدية من المسيحيين، واستباحة العرض والمال، كل ذلك فى غياب تام لدولة القانون واهدار لسيادتها، فبدلا من ان تقوم الشرطة بواجبها المقدس فى تحقيق الامن و من الجريمة، كانت هى من يمارس تعديات وصلت لأعمال بلطجة على مسيحيى قرية جبل الطير بمركز سملوط بمحافظة المنيا. اننا نخاطبكم من خلال دستور يحكم العلاقات ويحدد السلطات؛ وان لم يكن له قيمه لديكم، فنخاطبكم من خلال الانسانية، وان لم تكن فمن خلال دوركم فى تلك المرحله التاريخية.
اقالة مدير أمن المنيا و البدء الفورى فى التحقيق فى اﻻنتهاكات التى تعرض لها اهالى قريه جبل الطير.اﻻفراج الفورى غير المشروط عن المقبوض عليهم واسقاط كافة التهم الملفقة لهم، بجانب تعويض المضارين وارجاع كافة المسروقات التى استولت عليها عناصر الشرطة.
الزام كافة الجهات التنفيذية بالتصدى لجرائم إختطاف الاقباط والقبض على كافة التشكيلات العصابية التى احترفت هذا النمط من الجرائم. تفعيل دور المجلس القومى لحقوق الانسان وتشكيل لجنة تقصى حقائق، للتحقيق فى وقائع الانتهاكات التى تعرض لها اقباط جبل الطير. اعادة جلسات النصح واﻻرشاد.
وأضاف النشطاء فى خطابهم “نحن ننتظر من سيادتكم التحرك، فإذا لم يجد ما نطالب به آذان صاغية لصرخة الظلم لأقباط مصر الذين دفعوا ثمن فادح بسبب اسقاط نظام اﻻخوان واﻻن يدفعون ثمن انتهاكات جهاز الشرطة ضد اهالى عزل تم التعدى عليهم على اساس الهوية الدينية. سيكون لنا من المواقف الواضحة الكثير ﻻستعادة واحترام حقهم فى مواطنة متساوية وحقيقية لقد ضاق بالناس الحال وطغى اليأس عليهم وبات اﻻمر ﻻ يحتاج انتظار”